كهرباء عدن و مديرها الشعبي تفاني وعطاء رغم المحن

من المؤكد أن الحملات المشبوه التي يشنها اصحاب الاقلام الماجوره ضد كهرباء عدن و مديرها العام الاستاذ مجيب الشعبي مع كل صيف يذل بالملوس أن المتخفيين وراء الحمله يشعرون بان الشعبي تاعبهم و مفشل خططهم الخبيته فيعتقدون ان الصيف هو الوقت المناسب طرح سموهم مستغليين  وضعيه المواطنين واحتياجاتهم للطاقه الكهربائي سيما مع اشتداد درجة الحراره من البديهي الاشاره الى كهرباء عدن ليس لديه سلطان على انشاء محطات التوليد او توفير قطع الغيار او توفير الوقود وبالتالي وضيفتها تشغيل ماهو متوفر من محطات التوليد
 التسلسل الهرمي المسؤول عن الكهرباء بالمحافظات المحرره هي الحكومه ممثله بمعالي دولة رئيس الوزراء و وزارة الكهرباء ممثله بمعالي الوزير و نائبه و الوكلاء و الوكلاء المساعدين و  المؤسسه العامه للكهرباء ممثله بمديرها العام المهندس عبدالقادر باصلعى وكهرباء عدن مثلها مثل كهرباء لحج و ابين و شبوه و مارب حضرموت الساحل و الوادي 
بالرغم من ذلك التسلسل الهرمي وعشرات القيادات المسؤوله على كهرباء عدن الا أن البعض مصمم و مصر على تحميل مجيب الشعبي مسؤوليه لا يجب تحميله ايها سيما وان الرجل قد قام بواجبه على اكمل وجهه و قد وعمل مع طاقم العمل لديه بظروف حافظ من خلاله على ديمومه عمل كهرباء عدن فلولى مجيب الشعبي لكان وضع كهرباء عدن في اسوا حالته او انها قد تم خصخصتها و موقف مجيب الشعبي في هدا السياق جعله في مرمى اللوبي اللي يحاول استغلال معاناه المواطنين لتحقيق ماربه 
فالشعبي وفي لقاء متلفز مع تلفزيون عدن و باكثر من لقاء صحفي قد شخص الوضع واعطى صوره طبق الاصل وبكل شفافيه و وضوح 
خلاصه الخلاصه
اقدر أتفهم ردود الافعال للبعض ولكن من الغير المنطقي اننا ننجرى وراء من يحاول استغلال اوضاع الناس لتصفيه حسابات شخصيه 
الكل يعلم أن الصيف كارثي وهدا ليس وليد اليوم وانما ناتج انخفاض التوليد و عدم تعزيز الشبكه بتوليد يمكن معه تقليص العجز وبالتالي فان ردود الفعل يجب أن لا تجعلنا فريسه سهله لمن يحاول استغلال المعاناه فكلنا بخندق واحد فالسيد المحافظ احمد حامد لملس يعاني ما نعانيه مجيب الشعبي مدير كهرباء عدن يعاني ما نعانيه فهذا الرجل مكسب لكهرباء عدن فمن يقول غير هذا للاسف فانه يحلق خارج السرب بل اصبح فريسه سهله لتلك الاقلام الماجوره لاستخدامه في نشر سمومها