ماذا يحدث في سنترالات عدن؟
الانذار بمصادرة ارقام التلفون الارضي و كذا نقاط الانترنت على غير المسددين بينما سنترال خورمكسر مغلق...
بعد صلاة الفجر و الكهرباء طافي و الحمى تقول ماحصل غير نحن الاثنين فقط يخرج حرته علينا انا و محمد صالح الكازمي.
اسال صاحبي الكازمي : هاه يا محمد خوي شي دبرت كبش العيد؟
التفت نحوي و بعيون تقول صقر و قال : شوه حد قالك اننا استلم بالدولار و إلا الريال السعودي؟
قلت له : لا لا، اعرفك انك مثلي كحيتي لا لك في الدولار ولا الريال السعودي.
قال : طيب ليه تسالنا هذا السؤال المستفز !!
قلت : يا صاحبي افتكرت ان صهورك ارسلوا لك أضحية العيد .
قال: من عاد هذه الايام يرسل أضحية عيد ؟
ضحكت و قلت له : ياخي قلنا بانحصل من عندك لحمة العيد.
استوى الكازمي في جلستة و قال شوف يا مهندس : هذه الأيام الذي يعيد و معه اسطوانة غاز في البيت و بطاط و طماط و جماعة كيلو رز ، هذا يعتبر عيٌد بصدق و افرح اولاده .
اما الكبش ماشي لنا نحن فيه، هذا من مظاهر اصحاب الدولار و الريال السعودي . و تعرف انا ايه اتمنى ؟
قلت له ايه تتمنى صدق؟
قال اتمنى يجيبوا يوم العيد موز و إلا فرسك بانشتري اثنين كيلو يفرحوا فيه الاسرة و يدعوا لنا .
قليل، إلا و ابنه الصغير يصيح له و يقول : يا اباه دبة الغاز خلصت.
قال : شوف كيف المصابحة حقك !!!
و قام يمشي و كأن واحد يدهفه دهف