كبش العيد

بعد صلاة الفجر و الكهرباء طافي و الحمى تقول ماحصل غير نحن الاثنين فقط يخرج حرته علينا انا و محمد صالح الكازمي.
اسال صاحبي الكازمي : هاه يا محمد خوي شي دبرت كبش العيد؟
التفت نحوي و بعيون تقول صقر و قال : شوه حد قالك اننا استلم بالدولار و إلا الريال السعودي؟
قلت له : لا لا، اعرفك انك مثلي كحيتي لا لك في الدولار ولا الريال السعودي.
قال : طيب ليه تسالنا هذا السؤال المستفز !!
قلت : يا صاحبي افتكرت ان صهورك ارسلوا لك أضحية العيد .
قال: من عاد هذه الايام يرسل أضحية عيد ؟ 
ضحكت و قلت له : ياخي قلنا بانحصل من عندك لحمة العيد.
استوى الكازمي في جلستة و قال شوف يا مهندس : هذه الأيام الذي يعيد و معه اسطوانة غاز في البيت و بطاط و طماط و جماعة كيلو رز ، هذا يعتبر عيٌد بصدق و افرح اولاده .
اما الكبش ماشي لنا نحن فيه، هذا من مظاهر اصحاب الدولار و الريال السعودي . و تعرف انا ايه اتمنى ؟
قلت له ايه تتمنى صدق؟
قال اتمنى يجيبوا يوم العيد موز و إلا فرسك  بانشتري اثنين كيلو يفرحوا فيه الاسرة و يدعوا لنا .
قليل، إلا و ابنه الصغير يصيح له و يقول : يا اباه دبة الغاز خلصت.
قال : شوف كيف المصابحة حقك !!!
و قام يمشي و كأن واحد يدهفه دهف 

مقالات الكاتب

معاناة مواطن في عدن

يوم امس الأربعاء، استلمت راتبي من العمقي "120.000" ريال يمني لشهر مايو.  لكون السيارة...

بقالة الخير

صباح يوم امس الخميس، ذهبت إلى بقالة الحضرمي و الذي تعوذت اتمون من عنده مواد غذائية للاسرة بالأجل حتى...