رئيس الوزراء الشاب الدكتور معين عبدالملك والمسؤلية الكبيرة

أصدر فخامة رئيس الجمهورية قرار جمهوري يوم أمس يقضي بتعيين الدكتور معين عبدالملك رئيسا للوزراء خلفا للدكتور أحمد بن دغر ويأتي هذا التعيين في الوقت الذي تشهد فيه اليمن أوضاع مأساوية سياسيا و اقتصاديا واجتماعيا منذ ثلاثة أعوام وأكثر بسبب ماخلفته الحرب من دمار ومابعدها من آثار


الدكتور الشاب معين عبد الملك الحاصل على شهادة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة القاهرة والذي كان يشغل منصب وزير للأشغال العامة والطرق مطلع العام 2017 م ويحظى بقبول كبير بين جميع الأوساط اليمنية هو أحد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني عند الشباب المستقل وكان لة في العام 2011م دور كبير في المشاركة بصياغة وثيقة مطالب الثورة التي عممت على كل ساحات الحرية والتغيير


وقد شارك الدكتور معين مع الأكاديميين اليمنيين في الداخل والخارج في تأليف رؤية الشباب المستقل لليمن عام 2030 كرؤية شاملة تم نشرها في نفس العام وشارك أيضا في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية المتعلقة بالسياسات والتخطيط الإستراتيجي ممثلا عن الشباب وقدم الكثير من أوراق العمل المتعلقة برسم السياسات والإستراتيجيات بشكل عام فضلا عن مشاركته في الفعاليات الخاصة بوثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل ورؤية الدستور المقبل في محافظات يمنية عدة كما ساهم أيضا في الورش المتعلقة بصياغة مشروع قانون الهيئة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان 


وعلى الرغم من تاريخ الدكتور المشرف والنشاط المبهر خلال فترة زمنية بسيطة وهو لازال شابا في مقتبل العمر إلا أنة لاقى انتقادات شديدة وهجوم شرس غير مبرر بغرض النيل من الرجل بعد إصدار قرار بتعينة رئيسا للوزراء فمنهم من تحدث عن انتماءة السياسي والآخر عن سنة حسب القانون وآخرون اتهموه انه مجرد أداة بيد أشخاص في الداخل والخارج وأنه لن ينجح وهو مثل سابقية ،والكثير من الاتهامات الباطلة التي طالتة كما طالت الكثير من المسؤلين قبله بنفس الأسلوب والطريقة والعجب انة لم يتسلم مهام عملة في رئاسة الوزراء حتى اللحظة  لكي يتم الحكم عليه وتضليل الناس بمثل هذه الإشاعات ، ولكن الناس أصبحت أكثر وعيا وإدراكا للحقيقة و باتت تعرف تلك الأدوات التي فقدت مصالحها والمدسوسة التي لا تريد الخير والصلاح لليمن ودائما ماتروج لمثل هذه الإشاعات المعرضة ولم تعد تأخذ بكلامهم 


رسالتنا كابناء البلد للدكتور الشاب معين عبدالملك عليك الاهتمام بملف الخدمات بشكل عام فالناس لاتريد شيء سوى العيش الكريم والرخاء والأمن الإستقرار ولايهمها أي شيء أخر فالفرصة أمامك لتعمل بجهد لأجل الناس البسطاء وكن على ثقة بأن الشعب سيقف معك عندما يشعر أنك تعمل من أجلهم وسيقف ضدك اذا شعر لحظه بأنك لم تستطع أن تقدم شيء ونتمى لك التوفيق والنجاح في هذه المسؤلية الكبيرة على عاتقك في هذة الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر بها البلد والتي انت بإذن الله أهل لها.

مقالات الكاتب

المشهد يتكرر

اوضاع مخيفة وصعبة جدا نعيشها اليوم والمشهد يتكرر، حال الناس إلى الحضيض والاسوء معيشيا، بسبب الغلاء ا...