لماذا ينفذ ديزل كهرباء عدن قبل وصول شحنة المنحة

قبل اسبوع تقريبا من و صول الدفعه السابقه اي الثالثه من المنحه السعوديه عانت كهرباء عدن كثيرا و شهدت المنظومه ارتفاع بالتطفئه جراء نفاذ الوقود وعدم تزويد كهرباء عدن بكميه اسعافيه كافيه حتى وصول الدفعه حينها تطرقت للموضوع بمقال تحت عنوان المنحه السعوديه تخطاء بالحساب وبصراحه كنت اعتقد أن الوضع عرضي ليس الا و مع الرمق الاخير من الدفعه الثالثه و نفاذ ماتبقى من مخزون في خزانات مصافي عدن و عشرات المناشدات لكهرباء عدن وقياداتها بسرعه تزويدها بالديزل الاسعافي حتى تصل الدفعه الرابعه من المنحه لكي تتجنب الخروج بدءا الفار يلعب في عبئ و جاء لي اعتقاد ان هناك من تلاعب او يتلاعب بمخصص كهرباء عدن الشهري من وقود الديزل من حصتها من المنحه السعوديه 
من البديهي قبل وصول المنحه عقدت اجتماعات تلو الاخرى بخصوص مخصص المحافظات من منحه الوقود تلك الاجتماعات من الطبيعي أن تقف امام احتياجات كل محافظه من ماده الديزل وان اقرار تلك المخصصات للمحافظات باتكون من خلال اجمالي مايتم توليده من أحمال في وقود الديزل بمعنى ادق اعتماد المخصص الشهري وفق التوليد وطالما وان كهرباء عدن و بالتاكيد كانت حاضره قد قدمت احتياجات الشهريه وفق مايتم توليده بالديزل  وادا افترضنا وهدا مستبعد أن هناك مولدات إضافيه دخلت الخدمه بعد ام قدمت كهرباء عدن احتياجها الشهري فمن البديهي أن تكون كهرباء عدن قد تخاطبت مع مسؤوليه المنحه السعوديه عبر الاداره العامه و وزاره الكهرباء مما يعني رفع من مخصص عدن الشهري 
هنا وبعد أن تكرر المشهد لشهرين متتاليين وينفذ الديزل قبل وصول الدفعه الثالثه من المنحه فاننا اجزم على أن هناك جهة قامت بتخفيض من  مخصص كهرباء عدن الشهريه من منحه  وقود الديزل لصالح جهة اخرى وبهدا اصدد أن ادعوى الاخوه في منحه الوقود السعوديه و وزاره الكهرباء كشف الحقائق للمواطنيين بالعاصمة عدن و الكشف عن السبب او الاسباب التي تؤدي الى نفاذ الديزل قبل وصول شحنه منحة الوقود 
المواطن له الحق لمعرفة الحقيقيه و من هو وراء تعديبه لانه هو في الاول و الاخير من يدفع ثمن اللا بمبالاه 
خلاصة الخلاصه
يقال وبحسب مصدر وثيق أن المهندس جلال ناشر و الذي تم تعينه مسؤول عن منحه الوقود و براتب شهري يصل الى خمسة الف دولار قدم استقالته من منصبه بعد مارست عليه ضغوط بهدف الموافقه على تخفيض مخصص عدن من منحه الوقود

صحفي متخصص
بشؤون الكهرباء