الأمانة ليس كما تظنون

بخصوص الجدل في وسائل التواصل الاجتماعي والنقاشات والكلام الذي لايجدي ولايخدم البلاد والعباد والذي يتبخر مع حراة شمس اليوم التالي أقول للجميع ، أن الجندي الحقيقي أو القائد الحقيقي لايخوض ولايتدخل في أمر العامة ويتحدث بإسم دولة ومرتكزاتها إلا من باب تكليف ، فنحن وجدنا ان كل من أمتلك هاتف  ذهب للفيس بوك والقروبات على الانترنت وقام بنشر المنشورات وتحدث في كل المواضيع التي تخصه والتي لاتخصه.

فالبعض يتحدث في أمور دوله ومواضيع دولة وهو لايقدر على إدارة أسره في المجتمع ، لذلك لابد على الجميع في شبوة أن يدرك ويعلم أن ‹الأمانة› ليست كما تضنون ، فالأمانة ليست بسهلة ولاهي في قيل وقال ، فالموظف المدني أو العسكري لابد عليه من خدمة بلاده بكل أمانة، لكي لايعاني المجتمع من معضلات ومشاكل تؤثر سلبياْ على المواطن ، فيجب على كل موظف بل يجب على كل مسؤول أن يأدي أمانته الوظيفية بدون عنصرية أوطائفية أو حزبية ، حتى الآباء عليهم أمانة في أعناقهم تجاه أسرهم ومجتمعاتهم ، 

لذلك علمتنا الأيام الماضية القريبة دروس وأن لانجادل بعض الجهلة الذين يخوضون في أمور العامة المهتمين بالقيل والقال وتفرقة الناس وخراب البلاد ، لذلك على من يتحدثون بإسم الأحزاب أوالمنظمات بشبوة عليهم أن يعلموا حق العلم  بأن النسيج الشبواني لن يتقسم ولن يتجزء ولكن لابد من فرض العدل وتأدية كل موظف لﻻمانته الوظيفية بأكمل وجه.

لذلك نحن جميعاً ضد الفساد الإداري والمالي في شبوة ولانريد لصوص لنهب الاموال العامة بالكراسي الوظيفية ولانريد تجار حروب على المناصب لإدارة البلاد بل نسعى ونرجوا أن تطبق العدالة وتتم محاسبة أي موظف متخاذل أو مستغل لوظيفته الحكومية ، لانريد محسوبيات ولا واسطات ولا عنصريات بين أبناء شبوة ، فاكلنا واحد بالحق وليس بالباطل ، فوحدة نهب الثروات والمحسوبيات والفساد لن نقبلها.

وأعلموا أن في محافظة شبوة بالذات أجتمع العسكريين والشعب وأأمة المساجد والطلاب وبعض الأحزاب والطوائف والقبائل لقتال عدو واحد هو ‹الحوثي› وكافح الجميع وقاتل هذا التمدد الرافضي ، فلماذا اليوم تتجادلون وتتحدثون في أمور قد فات الكثير منها القطار والكل عارف بنفسة ، على مايبدو أن شبوة بعد التحرير تحولت ميدان للحرب الباردة ، ماشراتها الحديث في أمور التخوين والمحاولة لطمس هوية المقاومه بدل عن العمل في مصلحة وخدمة المحافظة ، فمن منكم ايها المتنافسون على الكراسي والمناصب اليوم بي قدم لـ شبوة من ماله الشخصي مثل ما قدمو الشباب الاحرار ارواحهم فداء لتحرير شبوة ، اذا كنتم صادقين، لإصلاح أي شيء في هذه المحافظة ، من منكم بيدعم القطاع الصحي بماله الشخصي لمحاربة وباء الضنك؟

لماذا لاتتنافسون وتتصارعون لخدمة سكان هذه المحافظة وتتطوعون بالجهد والرجال والاموال لخدمة المحافظة بدون مقال ..

الكلام والحديث يكثر ولكن على العاقل أن يدرك ويتعلم ويسأل عن معنى ‹الأمانة›  قبل أن ينافس ويصارع عليها .. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأتركوا لأهل الكفائة والإختصاص المجال ولاتخوضوا فيما لايعنيكم.