ذكريات في عد.ن... الفنان محمد عبده... والرئيس علي ناصر محمد.. والزمن الجميل
توفي اليوم ال ٤ من مايو ٢.٢٤م الشاعر السعودي الأمير بدر عبدالمحسن .. وهو الشاعر السعودي...
السعودية و الإمارات ومعهما المسماة بالشرعية يخطبون ود الحوثيين منذ فترة لإبرام معهم صفقة تنهي الحرب وتفتح افقا واسعا للتسوية السياسية،وهذا امر يعلنه الجميع ليل نهار على رؤوس الأشهاد، لكنهم اي الحوثيون ومن موقف الشعور بالتفوق العسكري والجماهيري يتمنعون عن الموافقة، ولكن هذا التمنع لن يطول كثيرا في حال حصلوا على مزيدا من التنازات المغرية من الطرف الآخر ومن الامم المتحدة، ويسمضي الجمع- السعودية والإمارات والحوثيون والشرعية ومن خلفهم الامم المتحدة بالدخول بتسويات وتقاسم النفوء والمصالح في الشمال والجنوب، وحينها سيجد الانتقالي وكل الجنوب نفسه خارج المشهد منزوعا من فوق الخارطة.
صحيح ان القضية الجنوبية باتت رقما يصعب تجاوز ه داخليا وخارجيا لكن اي غياب او تغييب لها في اللحظة المناسبة وفي الزمن الذي كل هؤلاء بحاجة للبندقية الجنوبية. وحتى فرضا لو تم الإصغاء اليها بعد ذلك فلن تجني هذه القضية سوى الفتات بعد ان ينفض المسمر ويُستغنى الشركاء عن الدور الجنوبي وبندقيته ، ويعيق زخمها السياسي الذي اتسمته به على المستوى المحلي والدولي.
وعلى ما تقدم حريا بالانتقالي وبكلى القوى الجنوبية الفاعلة المؤمنة حقا بعدالة القضية الجنوبية ألا تظل تتمترس خلف مواقفها المتشددة حيال الحوثيين وغير الحوثيين ارضاءً للرغبة الخليجية،بل فتح نوافذ تواصل معهم ولو على مستوى جبهات القتال وعلى مضمار السياسة،فما هو حلالاً لغيرنا حلالاً لنا ايضا،فلسنا قفازات سياسية بيد أحد ..،،فلا خصومة دائمة مع الحوثيين ولا صداقة دائمة مع غيرهم بل ثمة مصلحة دائمة،فالحوثيون اصبحوا محور التوسية. فهذه الدول ومعها ربيبتها الشرعية لن تتورع برمي الجنوب وقضيته خلف الشمس ان اتفق ذلك مع مصالحها ورضي عنهم الحوثيون.
بالبلدي الفصيح نقول للانتقالي: تصبح بالاصلاح قبل ان يتغدى بك، وتغدى بالتحالف قبل ان يتعشى بك. فقد انتهى زمن التربييت على الاكتاف، ومضت عبارات المجاملات .