المعلم اليمني ... والتهميش المستمر
بالعلم تبني الأمم حضارتها ... وبالعلم... استطاع الإنسان .. اكتشاف الفضاء السحيق .. وبالعلم تحول العا...
انطلقت ثورة 11فبراير الشبابية السلمية في كل ربوع اليمن شمالاً و جنوباً. ضد الحكم العائلي الذي آراد الإنفراد بالسلطة وتحويل #الوطن إلى ملك خاص يتوارثه الأبناء عن الأباء.
لكن إرادة الشعوب لا تقهر حيث انتفض الشعب اليمني في كل ساحات الوطن من تعــــز إلى صنعاء ومن عدن إلى الحديدة ومن إب إلى حضرموت.. لتشمل الثورة كل تراب اليمن.
لم تكن ثورة 11فبراير تابعة ل حزب أو فئة أو جماعة أو سلالة أو اسرة بعينها.
لكنها كانت ثورة شعب انطلق نحو الحرية والكرامة رافضاً تحويل النظام الجمهوري إلى نظام عائلي.
انضم إلى ثورة 11فبراير قادة الجيش و وزراء وسفراء وبرلمانيين من مختلف الأطياف والتوجهات السياسية.
لم تعمل ثورة 11فبراير على تهجير اليمنيين ولا على تفجير الوضع عسكرياً ولم تعمل على انهيار العملة الوطنية وانعدام المشتقات النفطية. ولا حصار المدن. ولا توقف المرتبات
لم تفجر ثورة 11فبراير منازل معارضيها ولم تفجر مسجداً أو دور للقرآن ولم تقتل الأبرياء من أبناء اليمن.
لكن تلك الثورة انطلقت من أجل كرامة كل اليمنيين.
لقد عاشت الفترة الإنتقالية بعد ثورة 11فبراير في وضع إستقرار سياسي واقتصادي نسبي هو الأول في تاريخ اليمن حسب مراقبون.
لكن ذالك لم يرق لأعداء الثورة مما جعلهم يحيكون لها المؤمرات والدسائس.
ف تأمرت تلك القوى الحاقدة على الثورة مع مليشيات الحوثي الإرهابيه ودعمتها بالمال والسلاح للقضاء على ثورة فبراير وأنصارها ومشروعها الوطني والإنقلاب على النظام الجمهوري .
لكنهم تساقطوا جميعا أمام مشروع ثورة 11فبراير الذي ما زالت شامخة شموخ أبناء اليمن الشرفاء وأنصارها يدافعون عن الثورة والجمهورية في مختلف الجبهات.
ومن أجل مشروع اليمن الإتحادي الكبير.
#ذكرى_ثورة_11_فبراير