اللواء جابر.. ركن وزارة الداخلية الوثيق
نظري في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ما تتمتع به الصفحة الشخصية لوكيل وزارة الداخلية لقطا...
كم هي مظلمة وزارة الداخلية بغياب القياديين البارزين والهامتين العظيمتين, اللواء الركن علي ناصر لخشع - نائب وزير الداخلية, واللواء الركن عبدالله يحيى جابر - وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية.
حقا إن الكلمات لتعجز عن وصف شعورنا كموظفين عندما نشاهد هذين الجبلين الشامخين في الوزارة ونشعر بالراحة والطمأنينة وهما يوجهان ويتفقدان ويلتقيان ويعالجان مشاكل وصعوبات الإدارات والموظفين.
لقد رزق الله هذين الرجلين حكمة وصبرا وحنكة وتواضعا قلما تجده لدى المسؤولين, وجعل لهما محبة وتقديرا لدى الجميع, وهذا بشهادة كل الضباط والأفراد .. في زمن كثر في التكبر والغطرسة والغرور.
عندما يكون المسؤول قريبا من موظفيه فإن هذا بحد ذاته يعتبر دافعا معنويا لهم لمواصلة العمل, فكيف عندما يطمئن على أحوالهم ويتفقد أعمالهم وما ينقصهم ويزورهم في مكاتبهم؟!
صحيح أنهما في رحلة علاجية نتمنى لهما الصحة والعافية .. ولكننا نطالبهم بالعودة في أقرب فرصة ممكنة ليمارسا مهامها ونشاطهما لينيرا الوزارة بإطلالتهما.. وكما قيل: وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.