الموظفين... النازحين..... وتستمر... المعاناة

تزداد معاناة الموظفين النازحين يوما بعد يوم ومن سيئ... إلى ... أسوء.. في ظل وضع إقتصادي ومعيشي صعب... يعيشه الموظف النازح.
نزح اآلآف الموظفين من المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إلى المحافظات المحررة.
لعلهم يحصلون على أبسط حقوقهم كي يستطيعون العيش بكرامة.
لكن للأسف عملت الحكومة الشرعية وعبر وزراتي الخدمة المدنية ووزارة المالية على تهميشهم. وعدم إعطائهم كافة مستحقاتهم.
حيث بعض الموظفين النازحين يستلمون راتب أساسي لا يحتوي على الزيادة ال 30 بالمائة الذي اعتمدتها الحكومة لجميع الموظفين بالمحافظات المحررة في العام 2018م وكذالك إستبعادهم من العلاوات السنوية الذي أعتمدتها الحكومة لكافة الموظفين في المحافظات المحررة نهاية العام المنصرم 2021م.
لم تتوقف وزارتي الخدمة والمالية بإستهداف الموظفين النازحين عند هذا الحد.
لكنها لم تسلم مرتبات النازحين نهاية كل شهر إسوة بموظفي الدولة مما تسبب في زياده معاناة الموظفين النازحين..
أسئلة كثيرة.. نطرحها.. بين.. يدي.. رئيس الحكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك و وزراء الخدمة المدنية والمالية..

*لما... كل هذه العنصرية والممارسات. التعسفية ضد الموظفين النازحين؟؟؟.

*أليس الموظف النازح يمني هرب من جحيم المليشيات الإنقلابية إلى المحافظات المحررة لعله يحصل على حقوقه كاملة أسوة بزملائهم الموظفين الثابتين..؟؟؟؟

*أليس الموظف النازح يعمل في الميدان لا يختلف عمله عن الموظف الثابت الذي يستلم كامل حقوقه وربما كان أكثر إنضباطاً منهم.. ؟؟؟

الوضع المأساوي والمعيشي الصعب الذي يعيشه الموظف النازح. 
تتحمله الحكومة الشرعية. والذي يجب عليها إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة كي تصل الحقوق كاملة للموظفين النازحين إسوة بزملائهم الآخرين. 
وعلى وزراء الخدمة المدنية والمالية في الحكومة الشرعية عدم التعامل بعنصرية مع الموظفين النازحين.

فجميع الموظفين في المناطق المحررة نازحين وثابتين هم يمنيين لهم... حقوق... يجب أن يأخذوها... وعليهم واجبات يجب القيام بها. إسوة بزملائهم الموظفين الآخرين. 
وحرمانهم من تلك الحقوق تزيد من.... معاناتهم........
ف إلى.... متى.... تستمر... تلك... المعاناة... ؟؟؟؟!!!