تطلعات وأمال الشعب اليمني لنجاح المشاورات اليمنية اليمنية برعاية خليجية لإنهاء معاناتهم

يستمر الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية في توحيد صف اليمنيين ، رأينا المبادرة الخليجية بعد أزمة 2011 واختتامها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وافسدها الحوثي ونقلب على اتفاق السلم والشراكة الذي رعته الأمم المتحدة عبر مبعوثها الاول جمال بن عمر ،واليوم دعوة مجلس التعاون للتشاور بين اليمنيين،وهى فرصة مليشيا الحوثي للنجاة اتمنا الا يفسدوها.

ستسعى مليشيا الحوثي للبحث عن كل المبررات وسيسوقون كل الاعذار لرفض المشاركة في المشاورات اليمنية اليمنية  التى دعا لها مجلس التعاون الخليجي متجاهلين الحاله التي وصل له المواطن والشعب اليمني باكملة ، وحجم المعاناة والمأساة التي يعيشها جراء انقلابهم واشعالهم لفتيل الحرب وسطوهم على مقدرات الدولة والاعتداء على دول الجار .

لا احد يرفض السلام ولايوجد طرف يمني يرفض تقارب اليمنيين ، ومن يرفض التقارب هم تجار الحروب ومن يقتاتون على دماء الأبرياء ، ولن تتأخر القوى الوطنية اليمنية عن تلبية أي نداء اخوي من دول مجلس التعاون الخليجي إيماناً بعدالة قضيتها وأملاً في إنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني .

دعوة مجلس التعاون الخليجي لكل الاطراف اليمنية من احزاب ومكونات وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية ومليشيا الحوثي من أجل الوصول الى حلول لإنهاء الحرب وعودة الحياة ، ولكن الوقائع والاحداث كلها اثبتت ان الحوثيين جماعة تقتات وتعتاش بالحروب ولا تلتزم بإتفاق او العهود ولا يهمها اليمن واليمنيين وحان الوقت لتبين يمنيتها من تبعيتها .


و يأتي موقف فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن عبدربه منصور هادي متوازي مع المصلحة الوطنية، والموقف الخليجي الذي يسعى لإيجاد حل سياسي واقتصادي للأزمة اليمنية في جميع بياناته سواءً من المجلس الاعلى او وزراء خارجية المجلس .

مقالات الكاتب