ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
تابعنا كغيرنا أخباراً من على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن صحة فخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، هذه الأخبار دائماً ما تتكرر من هذه المواقع، هذه الأخبار بلغت معها القلوب الحناجر خوفاً على صحة فخامة الأخ القائد، وعلى مستقبل اليمن، فالبلاد هذه الأيام بحاجة ماسة لقيادة حكيمة، خاصة في هذا الظرف الصعب الذي تعصف باليمن المؤمرات الداخلية والخارجية.
على رسلكم، فالقائد بخير، فالألسن تدعو له، والبسطاء من أبناء الشعب يؤملون فيه إخراج الوطن مما هو فيه.
على رسلكم، فهادي بخير، ألم تنظروا إلى وجوه الأطفال، وإلى بساطة المواطن اليمني، وهو يتحدث عن قائده، وكأن لسان حالهم يقول: مادام هادي بخير، فنحن في أتم صحة وعافية وخير.
على رسلكم، ولا تخافوا على صحة الأخ القائد، فهو يعمل فحوصاته الدورية المعتادة، كما صرح بذلك مصدر في رئاسة الجمهورية، لا تخف أيها المحب لهذا القائد، فعين الله ترعاه، وسيعود أبو جلال، وسيقود مسيرة التنمية، ومن عاصمة اليمن الاتحادي صنعاء، سيعود الرئيس، وستستمر عجلة التنمية في الدوران، وسيحس المواطن بالتحسن على مختلف الجوانب.
لا بوركت مواقعكم أيها المفسبكون الكاذبون، فكل يوم تخرجون لنا بكذبة تشوه صفحات مواقعكم، ومازلتم تكذبون، ومازال هذا هو ديدنكم حتى أَلِف المواطن كذبكم.
أيها القائد والرئيس لقد أحبك شعبك، وعصفت بهم مثل هذه الأخبار المزعجة، فلقد غدوت يا سيادة الأخ الرئيس أمل هذا الشعب بعد الله، فنسأل الله لكم صحة موفورة، وعمراً مباركاً مديداً، فمادامكم بخير فالوطن كله بخير، وتباً للكاذبين العابثين بمشاعر المواطن.