ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
لماذا رموز أبين تتعرض للإعراض الإعلامي النظيف؟ ولماذا يتجه الحاقدون بسواد مدادهم للنيل من شرفاء أبين؟
تساؤلات تطرح نفسها خاصة ونحن نتابع حملة شرسة ضد الشيخ أحمد صالح العيسي رجل الأعمال الأبيني الناجح، ففي كل مرة أقرأ منشوراً لمعتوه يهرف بما لا يعرف، يحاول تشويه قامات تجارية وإنسانية كشخص الفاضل أحمد صالح العيسي.
سيعلم الجمع ممن ضمت المواقع الاجتماعية نزاهة هذا الرجل، فالرجل تاجر، والتاجر في الغالب يكون شحيحاً في الإنفاق، وشيخنا الجليل قد بلغ سخاؤه الآفاق، وسخر جزءاً من ثروته لعلاج المساكين والفقراء والمحتاجين، تعدى عطاؤه حدود اليمن، فأم الدنيا مصر شاهدة على كلامي، ونيلها يسمع من يجلس على ضفافه من اليمنيين الذين يذهبون للتداوي وعلى حساب الشيخ العيسي سيسمع دعاءهم، وسيسمع شكرهم لهذا الرجل المعطاء والكريم.
كتبنا وسنكتب عن الرموز الوطنية، وستذود عنهم أقلامنا، وسنجلي قبشاً عن عيون أولئك الذين يترددون على صفحات التواصل للنيل من شرفاء الوطن، سندافع عن أمثال العيسي رجل البر والإحسان، ورأس مال أبين.
فيا من لا يعرف الشيخ العيسي، ليس بالضرورة الجلوس معه لتعرفه، اسأل عنه مستشفيات اليمن، واسأل مشافي مصر، طف العالم لترى بعينيك كيف يوزع الشيخ عطاءه، ولو رأيت ذلك لربما خرجت لنا بعنوان، مفاده العيسي الرجل المبذر، وسيكون عنوانك هكذا، لكثرة ما رأيت من عطاء هذا الرجل.
كلمة أخيرة نقولها للشيخ العيسي، القافلة تسير، والبقية معروفة، وسلامتكم.