المعلم اليمني ... والتهميش المستمر
بالعلم تبني الأمم حضارتها ... وبالعلم... استطاع الإنسان .. اكتشاف الفضاء السحيق .. وبالعلم تحول العا...
يعيش المعلم اليمني. في بلاد اليمن السعيد أسوأ...مرحلة.... من.. مراحل عمله..
حيث أصبح المعلم اليمني في كل مناطق اليمن إما منقطع رواتبه ويفرض عليه مناهج طائفية گي يتم تدريسها للطلاب. وتكريس منهج سلالي طائفي... كما هو في مناطق مليشيا الحوثي
حيث لا يخلوا المعلم هناك من الإنتهاكات التي تطاله.. من المجتمع.. أو المليشيات الحوثية.. الذي ترى المعلم بأنه آداة لتنفيذ أجندة تلك المليشيات السلالية والطائفية..
حيث أصبحت مهنة التعليم من أسوأ المهن على الإطلاق..
في الوقت الراهن
بل وأصبحت حياة المعلمين.. تقترب من شبح المجاعة القاتل....
كما لا يخلوا المعلم من الإنتهاكات الذي يتعرض لها هناك.
لم تكن حياة المعلمين في مناطق الحكومة الشرعية أفضل من مناطق المليشيات...
حيث.. يعاني المعلم في مناطق الشرعية من انتهاكات كبيرة أيضا ً حيث رصدت إعتداءات متكررة على المعلمين. تم رصدها في محافظات تعز وعدن.. وغيرها من المحافظات... وسط صمت من النقابات والسلطات المحلية في تلك المحافظات. عن تلك الإنتهاكات..
وعلى الرغم من تلك الإنتهاكات الكبيرة. الا ان رواتب المعلمين في مناطق الشرعية لا تكفيه لشراء احتياجاته الأساسية.. حيث معظمهم لا يتجاوز راتبه 70 دولار بالشهر.
بينما يعاني الآلآف من المعلمين النازحين الذين نزحوا من المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي إلى المحافظات المحررة. أسوأ مرحلة... حيث أصبحت رواتب المعلمين النازحين لا يتجاوز ال 50 دولار بالشهر فيما بعض المعلمين النازحين لم يتم إعتماد مرتبات لهم على الإطلاق..
الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظات المحررة تتحمل المسؤولية الكاملة على الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي يعيشه المعلم..
حيث ترفض المنظمات الإغاثية... وغيرها استهداف المعلمين بحجة أنهم موظفين..
بينما تلك المنظمات تستهدف القطاع الصحي وتعمل على إعتماد مرتبات للموظفين في هذا القطاع.. حيث تعمل على تحسين المستوى المعيشي للموظفين. في الصحة.
لذا... نطالب النقابات والمنظمات والسلطات المحلية في المحافظات.. أن تضع حلول جذرية للمعلم وتنقذه من شبح المجاعة التي قد تقضي على حياته المهنية.... ويحدث تسرب للمعلمين الذين يبحثون عن أعمال بديلة گي ينقذوا أسرهم من شبح المجاعة..