الرئيس علي ناصر يعلق على مقال جديد للصحفي مقراط.. ماذا قال

علق الرئيس علي ناصر محمد على مقال جديد نشره رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط في عدن الغد

جاء في التعليق مايلي :

اطلعت على مقال الصحافي الوطني علي مقراط في صحيفة عدن الغد في عددها الصادر يوم 13 إبريل 2023م بعنوان : ( الرئيس علي ناصرمحمد وقصة علاقته مع الكاتب سعيد عولقي وظهوره المرئي مع فحمان ) وقبل ذلك تغريدة الصديق العزيز الكاتب والصحافي الكبير سعيد عولقي في صفحته على الفيس بوك .

وبقدر ما أنا عاجز عن التعبير عن المشاعر الجياشة التي اجتاحتني عند قراءتي لكلماتهما المفعمة بالوفاء والنبل والتي اعتبرها في نفس الوقت تعبر عن شريحة المثقفين من الادباء والكتاب والاعلاميين والشعراء والجمهور الواسع من أبناء شعبنا الطيب ووفاءهم الجميل نحو شخصي المتواضع ، فإنني أبادلهم الوفاء بالوفاء ، والحب بالحب . وأود القول أن ماقمنا به نحو هذه الفئة أو نحو بقية أبناء شعبنا الرائع خلال الفترة القصيرة التي أتيحت لنا على رأس الدولة هي أقل بكثير مما كنا نأمل ونخطط له ، فبلادنا وشعبنا يستحقان ماهو اكثر من ذلك ، يستحقان كل الخير ، يستحقان الحرية والحياة الكريمة ، والسعادة والازدهار .
قانون الوفاء لايعرف المجاملات ، ولايعرف المصالح ولكنه يخرج من القلب ويدخل إلى القلب ، وهذا ماشعرت به من حديث الصديقين الجميلين الوفيين سعيد عولقي وعلي مقراط ، وهو نفس ما احس به نحو كل أبناء شعبنا اليمني الطيب الأصيل والعريق الذي تحمل الكثير ، وصبر كثيرا رغم كل ماعانى ويعاني من الصراعات والحروب التي لم ولن يستفد منها الا تجار الحروب في اليمن وخارجها، لكن طريق
المستقبل ليس معبدا بالورود، لكنه دائماً ملىء بقصص التضحيات والمتاعب لكن ينتهي بالنصر .

كما أنني سعدت بالاتصال بأعضاء فريق نادي فحمان لكرة القدم وبالاثر الطيب الذي تركه على الفريق وعلى الجمهور اليمني الذي يقف ويشجع نادي فحمان والرياضة في اليمن بشكل عام.
ان العلاقات التاريخة التي تجمع بين الشعبين والبلدين مصر واليمن هي أقوى من أي اشكاليات أو اجراءات حيث أن مصر لطالما كانت وستظل بيت العرب.
في الختام، نحن نأمل أن يكون هذا العام والأعوام القادمة عام السلام والفطام والبدء بإعادة تعمير ما دمرته الحرب، كما أوجه التحية للصحفي علي مقراط وللكاتب الكبير سعيد عولقي ولكل محبي الفن والثقافة والرياضة في اليمن وشعبنا الطيب .
خواتم مباركة ..
كل عام وانتم بخير ..

علي ناصر محمد

https://www.adentodey.net/archives/94597