جهود شعبية سلمية لإنقاذ اليمن.
بعد نجاح الجهود الشعبية في فتح طريق البيضاء مأرب، يتضح أن للتحرك الشعبي القوة الأقوة من أي أسلحة.ولذ...
الحقيقة أن الجماعة السلالية في صنعاء تعاني من تفكك كبير وصراع مرير بين قيادتها على السلطة والأموال والجبايات والأراضي التيي نهبوها وصادروها من اليمنيين.
كما أن الرسيين يعلمون بأنهم وبعد 10 سنوات يعانون من تصاعد كراهية ونبذ ونفور اليمنيين لهم ولمشروعهم المذهبي العنصري.
كل يوم تظهر عيوبهم وعجزهم عن إدارة مؤسسات الدولة المختطفة، وكل يوم يمر تزداد جرائمهم خصوصا فيما يتعلق بنهب وسلب للناس.
فالأموال والرواتب والمكافآت التي كان المشاط يصرفها للأسر السلالية باسم الخُمس، توقف معظمها، ولذا صار كل مشرف وكل قيادي سلالي يسعى لتعزيز أرصدته وجمع الأموال له من أي مكان وكيفما كان، وبأي طريقة كانت، وهذا برضى وتصريح عم عبدالملك المنتحل لصفة وزير الداخلية، بشعار (كل واحد يدبر نفسه).
ولذلك يحاولون التغطية عن واقعهم المرير بتحويل أنظار الناس من حالهم المزري والمرير إلى حروب ومشاغبات كرتونية لنصرة غزززة.
وصلتني رسالة من قائد عسكري معهم، ولأجل سلامته أجلت النشر، وغيرت في المحتوى، وخلاصتها: "لا تصدقوا لكذب وتدليس الخبرة، والله ما معاهم من الصورايخ والمسيرات إلا القليل، وما جهزوه ووصل إليهم ضربوا به، ونحن بينهم ونعلم بالقصة كلها، ولكنهم يستغلون القليل من الإمكانيات والكثير من الدعايات لتحقيق الكثير من الأهداف".
كلما شعروا بالعجز وبرفض الناس لهم، تزداد شعاراتهم وضجيجهم الإعلامي وتهديدهم للعالم، والتفاخر بامتلاكهم لأسلحة نوعية، ويحاولون التغطية على كراهية الناس لهم بالمظاهرات وتنظيم المسيرات والوقفات المتكررة أيام الجمع، واستغلال قضية فللسس طين لإرسال رسائل للآخرين أن اليمنيين معهم وأنهم قوة لا تُقهر.
ولكن زوالهم ليس بالأمر السهل، فهم جماعة تلبست الدين والمذهب والطائفة والخبث الفارسي، وعززت تلك الأدوات بالجرأة على الفجور والقتل، وعلى استخدام بعض اليمنيين السٌذج أو المتمصلحين لتمرير مشروعهم الفئوي القبيح، فمشكلتنا كدولة أننا قوة وكثرة ولنا شرعية ومشروعية، ولكننا للأسف متفرقين، وكشعب منتظر لتحريره من الخارج، ولم يعد يعارض السلالية إلا القليل منهم.
حتى الحكومة التي عُزل رئيسها، ما زالت أدواته هي الحاكمة والمتحكمة، وفقط جاء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بحقيبته وقلمه، وجل ما بيده زياراته التفقدية " المهمة"، وتنزيل صورها، تلك الصور التي تحكي لنا واقعنا المرير بلا رتوش.
نأمل خيرا، والعمل على تلافي ما يحدث، وماسيحدث، إن ظل الوضع كما هو.