القادم اخطر يجب الاستعداد له
نصحناهم شعرا ونثرا ولم ينتصحوا ، فرقصوا على جثمان الشهيد صدام حسين يوم عيد المسلمين ، وابترعوا...
خذلناهم اثناء محنتهم ، ولم يخذلونا في محنتنا ، ولو كانوا فعلوا لعُذِروا ، ولكنها اخلاق الكبار ، وما اشبه سلوكهم بسلوك سيدنا يوسف عليه السلام ، عندما أتوه اخوته منكسرين بعد سنين من فعلتهم الشنيعة فقال لهم بتلقائية ودون تردد ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم ).
كل شيء جميل في بلادنا ان لم يكن كله من الكويت فلا يخلوا من لمسة كويتية في معظم المجالات من المدرسة إلى الجامعة إلى المستشفى إلى الطريق والى مالا نهاية ، وحتى المواقف السياسية فأول قمة من اجل الوحدة ايام التشطير بين قيادتي الشطرين كانت في الكويت ،
لا يسعنا إلا أنْ نقول للكويت وقيادتها وشعبها تالله لقد آثركم الله علينا وإن كنا لخاطئين.
شكرا أمير الكويت سمو الأمير مشعل الاحمد الجابر الصباح شكرا للحكومة الكويتية وشكرا للشعب الكويتي الشقيق ، والشكر ليس بشأن هذه الطائرات الثلاث مع المحركات الاثنين فقط ولكنه شكر عن الماضي والحاضر ويمتد للمستقبل ويجب أن يدون دَيناً في أعناقنا واجب علينا وعلى الاجيال القادمة الوفاء به .
ونستبشر بهذا الموقف كمؤشر خير لما هو اكبر ، ونعتبره باكورة ثمرة التحرك السياسي لفخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي فهو السياسي المحنك والقائد الذي نؤمل عليه إنقاذ الوطن بالتعاون مع كل الشرفاء ، فعندما نساعد انفسنا ونوحد صفنا ونتخاطب بلغة رجال الدولة وندرك ماذا نريد سيحترمنا الآخرون ، بل وسيخطبون ودنا وسيقفون معنا ، ومن لا يساعد نفسه لن يساعده أحد.
حفظ الله الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودام عزكم يا أشقاءنا.