ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
محافظ محافظة أبين أبوبكر حسين سالم، لم يتوانَ في تقديم كل جهده لأبين، وأبناء أبين، هذا المحافظ يحتاج لدعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس، فلو أرادت القيادة السياسية بناء هذه المحافظة فعليها أن تضع يدها في يد هذا الرجل، وسترون أبين تنهض، وسترونها تسابق الريح في البناء، والتنمية.
فخامة الأخ الرئيس ضع يدكم في يد هذا الرجل، وامنحه الامكانيات التي يحتاجها، وسترى أبين تنتعش، ستراها تقوم على رجليها، ادعموا هذا الرجل، وتواصلوا معه، فما أجمل أن يصل اادعم لمثل هؤلاء الرجال الذين يسعون لنهضة محافظاتهم.
محافظ أبين يا سيادة الأخ الرئيس رجل صادق، وعملي، ولكنه يفتقر للدعم في ظل محافظة فقيرة من الإيرادات، ولهذا يتوجب على الرئاسة، والحكومة وضع يدها في يده، ودعمه بكل الإمكانيات الممكنة، فالمحافطة مدمرة، والايرادات شحيحة، والميزانية لا تفي بمتطلبات المحافظة.
فخامة الأخ الرئيس: محافظة أبين استثناء من بين كل المحافظات، فكل الحروب مرت على أرضها، وأتت على كل شيء فيها، فلم تبقِ ولم تذر.
نداء نوجهه لفخامة الأخ الرئيس، والأخ رئيس الوزراء، لجعل محافظة أبين استثناءً، ودعمها في المجالات كافة، والاستعانة بإمكانيات هذا الرجل، فمحافظ أبين لديه من المؤهلات ما يمكنه من انتشال هذه المحافظة المجروحة، فلقد مهد لبناء محافظته، وأسس للعديد من المشاريع العملاقة ، والاستراتيجية، فلا بحتاج منكم إلا إلى مد يد العون له، وستباهون بأبين، وستكون أنموذجاً، لمحافظة كانت بالأمس مدمرة، وخاوية على عروشها، ولكن بجهود هذا النمر الأبيني عادت أبين للحياة مجدداً.
في الأخير لا نملك إلا أن نقول أعانكم الله محافظ محافظة أبين، ولا نشك في استجابة الأخ الرئيس، وتعاون رئيس الحكومة مع هذا المحافظ الجاد، والصادق، والشجاع، والمتواضع، والبسيط كبساطة أبناء محافظته.