حيدرة محمد يكتب: تبابعة وأتباع الجزء الأول
حكم إمامي واستعمار بريطاني ,شمال وجنوب , رجعيه وتقدم ورجعيون وتقدميون ,ثوار قبليون وثوار وطنيون , جب...
عندما يتكلم الرئيس هادي فعلى اليمنيين أن يصغوا وأنصتوا جيداً والأهم من الإصغاء والإنصات على اليمنيين أن يعوا مايقول الرئيس هادي..
وعندما يتحدث الرئيس هادي أمام القادة والزعماء العرب في قمة تونس ويقول أن الحرب في اليمن هي حرب كل العرب المدافعين عن عروبتهم وعقيدتهم ووجودهم في وجة "وكلاء إيران" المليشيات الحوثية فاالرئيس هادي يعي ما يقول ويثبت مرة تلو أخرى أن لا معركة أخرى تشغل تفكيره واهتمامه بقدر انشغاله واهتمامه بمعركته التي يقودها ويخوضها معه كل الوطنيين المؤمنيين بالانتصار للوطن والشعب اليمني على طريق إستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها من قبضة وكلاء إيران الحوثيين.
هادي لا يتحول ولا يتلون ولا يتضعضع ولا يتقن الكذب و المناورة والمداورة هادي له وجه واحد ولايجيد لبس الأقنعة في حفلات التنكر السياسي الرخيص هادي صبور وهادئ لدرجة تشعرك بإن الرجل أرهق الصبر وأنهك الهدوء هادي سياسي محنك يعرف ما الذي يريد ومع مرور الوقت يحصل على كل مايريد دون أن يخسر كثيراً هادي قد يمنحك ثقة لكنه لايمنحك قرارة هادي قد يعطيك فرصة لكنة لا يعطيك أخرى هادي قد يوهمك أنك تغلبت عليه ولكنه لا يتوهم أنك غلبته هادي يدرك أن اليمنيين شبعوا حروبا وقتالا ويدرك انة يخوض معركة مصير نكون فيها أو لا نكون.
وعندما يمرر الرئيس هادي بدهاء ما يريد أن يعرفة كل اليمنيين وهو ولأسباب شائكة ومعقدة خارج الوطن فعلى اليمنيين أن يعوا أن الرئيس هادي لا ينتظر ماهو اكثر من الوقت من أجل أن يعيد كل شيء الى نصابة..أوليس الرئيس هادي من قال انة مستعد ان ينهي كل أشكال ومظاهر معاناة الشعب اليمني بجرة قلم لا يتعدى ثمنه المئة ريال يمني..أوليس الرئيس هادي هو الذي قال ان اليمنيين قادرين ان ينتصروا على الأنقلاب وينهوا عهد المليشيات بمفردهم ولوحدهم دون انتظار العون والمساعدة من أحد عندما سئل عن إمكانية الاستمرار في محاربة المليشيات الحوثية في حال قررت دول "التحالف العربي" الأنسحاب من المعركة..أوليس الرئيس هادي من قال أن عهد الوصاية والهيمنة من الداخل والخارج قد انتهى وولى للأبد..
الرئيس هادي لا يعترف بالحوثيين ولا بالمقامرين ولا بمخلفات النظام السابق..الرئيس هادي يعترف بحقيقة واحدة لطالما أفصح عنها وهي ثابتة في مواقفة ولم تتزحزح ومازال يرددها ويؤمن بها وهي حلمه في أن يرى يمنا جديدا قويا متعافيا من كل المآسي والنكبات والكوارث والأزمات التي مر بها قديما وحاضرا..
هادي الرئيس اليمني الذي لاينتظر الإنصاف من أحد برغم فداحة الكم المهول من الاعتساف المضاد ضدة.. ومابين الإنصاف الذي نتبناة إيمانا منا بواجبنا الأخلاقي والوطني الذي يحتم علينا الوقوف والالتفاف خلف فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي وبين الاعتساف التضليلي المقيت الذي يمارسه المشوهين من المدفوع لهم والمدفوع بهم يقف الرئيس هادي بكل ثبات وصمود في تونس الصمود وهو يدرك ان عقارب الساعة لاتعود للوراء ويدرك أكثر أن الفصل الحاسم للمرحلة الفاصلة يحتاج لبعض الوقت ولعبة الوقت لطالما كانت اللعبة المفضلة لدى الليث الرهيص!