أخطاء الإنتقالي وأنصاره!

من اخطاء انصار الانتقالي  وايضا حتى الانتقالي نفسه الشيطنة لمن خالفهم يوم اوذهب في اتجاه وعمل ورغم انه لم  يهاجمهم بل لازال مؤيد للمشروع.

اذكر على سبيل المثال هناك اعلامي انتقالي يكتب في صحف ويدافع ويحضر  لقاءات للدفاع عن مشروع الانتقالي وهو مقرب من دائرة إعلام  المجلس الانتقالي  وحين وجد عمل وهو بدون عمل وقد يكون يعيل اسرة تحصل على عمل في المكتب الاعلامي لوزير الداخلية الميسري وهو عبارة عن تغطية للقاءات الوزير لساعات محددة  وبعد ذلك تم ابعاده من دائرة الانتقالي الاعلامية  وعدم قبول اي شيء منه وهذا شيء مؤسف جدا ان تخسر شخص يعمل بجد واجتهاد.

الانتقاد بقسوة لمن قال رأي مخالف شيء غير مقبول والمرحلة تحتاج للجميع ومن يذهب لن يخسره احد ولكن يجب الحفاظ على الجمع  وعدم مهاجمة من يعطي رأي مخالف  واذا لم يعجبك منشور احدهم فليس من الواجب عليك ان تعلق وتهاجمه بل اترك و"دعمم"على من لا يعجبك منشوره حتى وان كان مستفز .

مؤسف ان يتعرض احدهم للانتقاد بقسوة  لانه نشر منشور قال فيه رأي معارض رغم انه متوافق معك في الهدف منذ سنوات وحين لم يعجبك رأيه تنسى كل ما قدمه وتصل الى الشتم القبيح له .

الرأي يرتبط في احيان كثيرة على جلسة مع اشخاص او استماع لمعاناة او بالعاطفة وفي الاخير انت بشر تحكمك العاطفة بالشكل الاكبر .

#لن_نفرط_فيك