ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
قبل أسبوعين كتبت ((مقالاً تحت عنوان لودر جميلة مكسورة الخاطر)) تطرقت فيه لما تعانيه هذه المدينة من سلبيات، وكان أبرز السلبيات طفح المجاري، بعد كتابة هذا المقال بأسبوع جُففت منابع المخربين في لودر، وشُلت أفكارهم، وأصبحوا في حيص بيص، فقد تظافرت الجهود، لانتشال مدينة لودر، فبجهود كبير القوم محافظ المحافظة، وجهود المدير العام السابق أبي عبدالله، وجهود المدير العام الحالي الأستاذ عوض علي، وجهود كل الخيرين في المديرية تم معالجة أكبر سلبية تؤرق المديرية ألا وهي طفح المجاري في المديرية.
اليوم لودر تنظفت من عبث العابثين، وعض العابثون أصابع الندم لرؤيتهم المدينة نظيفة، اليوم انتهت مشكلة طفح المجاري، وهذا كان بتعاون الجميع، فلنبدأ بالخطوة الأخرى، وهي معالجة مشكلة الكهرباء، ولنتعاون جميعاً في هذا الجانب، فالكهرباء أم المشاكل في لودر، وفي جميع المديريات المجاورة لها، فالكهرباء تتوقف عليها التنمية، لهذا وجب تظافر الجهود لانتشالها.
ومن المشاكل التي مازالت لودر تعاني منها، وتتطلب جهود الجميع مشكلة سوق الجلب، سوق بيع الأغنام الذي يقطع سبيل الداخل إلى المدينة، خاصة المرضى، وكذلك ترتيب البسطات في السوق، وعمل حل للقمامات المتراكمة في جنبات المدينة، والاهتمام بمستشفى لودر، والعمل على افتتاح مركز غسيل الكلى بالمستشفى.
أعلم أنه بجهود الجميع ستنهض لودر، وستتخلص من السلبيات كافة، فاليد الواحدة لا تصفق، وكذلك اليد الواحدة لا تنظف، فيجب على الجميع التعاون مع سلطتها المحلية، فلودر اليوم تخلصت من أكبر معضلة ألا وهي مشكلة الصرف الصحي، فتحية للمخلصين في مدينة لودر، وسلامتكم.