ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
عبدالله محمد مشعر كادر طبي من كوادر مستشفى محنف بلودر، يباشر عمله وبشكل يومي في مستشفى محنف بلودر، بل لا يكاد يفارقه إلا للضرورة، والكل يشهد له بذلك.
هذا الكادر الطبي الفريد من نوعه تعرض لاعتداء من قبل جماعة مراجعة للمستشفى، هجموا عليه وضربوه، وكسروا عليه الحوض، فتم إسعافه إلى مستشفى الجمهورية بالعاصمة عدن، وبعد ذلك تم تحويله إلى مستشفى الوالي لإجراء عملية جراحية لجبر العظم، هنا بدأت قضية الرأي العام، سيتم بإذن الله جبر العظم، ولكنهم قالوها قديماً: الذي انكسر ما يتصلح، فمن يجبر نفسية هذا الكادر الذي كان يظن أنه محمي من أبناء مديريته، وأن لا أحد يستطيع الاقتراب من المستشفى الذي يقوم فيه على مداواة جراح أبناء مديريته، وما جاورها من المديريات، ولكنه لم يكن يخطر بباله أن الغدر سيأتي إليه، ممن كان يظنهم حماته.
من هنا يجب أن تكون قضية الاعتداء على الكادر الطبي (مشعر) قضية رأي عام، ويجب أن يتكاتف كل الكادر الطبي في المستشفى مع زميلهم، فاليوم المستهدف مشعر، وغداً كادر آخر، لهذا يجب الأخذ على يد المعتدين، بالطريقة القانونية، فأما الأعراف القبلية، فإخوته، وقبيلته قادرة على الأخذ له بحقه مع الزيادة.
من هنا رسالة نوجهها لمحافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم لتكون له بصمة في هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام، وكذا رسالة نوجهها لمدير عام المديرية، ومدير الأمن بالمديرية ليكون لهم دور في القبض على المعتدين، ووضع حراسة أمنية على المشفى، وتبقى قضية الكادر الطبي مشعر قضية رأي عام نتمنى من جميع الإعلاميين التفاعل معها، ودمتم.