ليلة القبض على راتبي
عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص، وص...
في السابع من إبريل كنت في أبين، وتحدثت مع محافظ محافظة أبين عن كهرباء المنطقة الوسطى، فقال خلال خمسين يوماً إن شاء الله ستصل العشرة ميجا، دونت في ذاكرتي هذا الكلام الذي أثلج صدري، وصدور كل أبناء المنطقة الوسطى، ورأيت أن الخمسين يوماً ستنقصي سريعاً، حسبتها ستنتهي مع مطلع شهر رمضان، ولكنها طالت فرمضان قد حل علينا ضيفاً كريماً، ومازالت الخمسين يوماً لم ينقضِ منها سوى واحد وثلاثون يوماً، وتبقى من الوعد الموعود 19 يوماً، فهل ستأتي العشرة في التسعة عشر حسب الوعد؟
سيادة الأخ المحافظ المواطن لن يتحمل التسويف، فقد صبر بما فيه الكفاية، واستبشر بوعدكم له، وتحمل الفترة الماضية، لأنه يعيش على أمل وصول العشرة ميجا، فهي بصيص أمله ليرى من خلالها النور.
سيادة الأخ المحافظ عليكم تهيئة الأرضية لاستقبال هذه المولدات الجديدة، واختيار الإدارة الجديرة للاهتمام بهذه المولدات، والقادرة على المتابعة، وتطوير قدرة كهرباء المنطفة الوسطى، وألا ننام على أمجاد العشرة ميجا فقط، بل علينا أن نعمل لتطوير كهرباء المنطقة الوسطى، وإعادتها لسابق مجدها، وإعادة تلك الأيام الخوالي عندما كانت كهرباء المنطقة الوسطى لا تنطفئ إلا لخلل فني، ولفترة بسيطة، فرحم الله تلك الأيام.
الأخ المحافظ جهودكم واضحة للعيان، ولكن كهرباء المنطقة الوسطى تحتاج لتغييرات كبيرة وكبيرة جداً، لحلحلة وإزاحة الفساد القابع بين جدرانها، فهل سيرى المواطن تغييرات جذرية تنهي العبث بكهرباء المنطقة الوسطى، وهل ستأتي العشرة الميجا في وقتها المحدد، وحسب ما وعدتم به؟ نتمنى أن نرى نور الكهرباء في المنطقة الوسطى، هذه أمنياتنا، فما هي ردودكم؟
في الأخير نتمنى لكم التوفيق في أعمالكم، وشهركم مبارك، وكل عام وأنتم بخير.