من ينقذ الشيخ عثمان؟!!

سوق الشيخ عثمان أشهر أسواق عدن وقبلة الآلاف من المواطنين في العاصمة تحول إلى مرتع للبلاطجة ومكان لإرهاب الآمنين.

في ليلة العيد بلاطجة يختلفون على قسمة ما يجنوه من البلطجة على المساكين من أصحاب البسطات فيشهرون سلاحهم على بعضهم البعض وسط السوق المكتظ بالمواطنين مما يثير الرعب والهلع بين صفوفهم.

شبان ومراهقون يسيرون وسط الأسواق متعتقين أسلحتهم وكأننا في جبهة قتال وليس بسوق فيها أطفال ونساء.

آخرون يرمون المفرقعات والألعاب النارية وسط السوق وهم يضحكون وكأن الأمر عادي وليس فيه شئ.

إطلاق رصاص في الهواء بين الحين والأخرى وكأننا في حفل زواج بالريف وليس بقلب العاصمة عدن.

حوادث بلطجة أمام الناس على أصحاب البسطات وأخذ أموالهم وبضاعتهم من دون وجه حق.

مدينة الشيخ عثمان تعاني فهل تجد من تنقذها قبل ان تتحول الى وكر للبلاطجة وقطاع الطرق؟!!.

لا نجد من نستنجد فيه لإنقاذ هذه المدينة العريقة بعد انشغال الرئيس في أمور أخرى وعدم تعيينه محافظ للعاصمة عدن حتى الآن دون معرفة اسباب ذلك كما ان الحكومة لا تجد وقتا للالتفات لوضع مديرية الشيخ عثمان الكارثي فيه منشغلة لإدارة أعمالها الخاصة واستثماراتها الخارجية.

وضع أمني كارثي فيما ينشط مدير الأمن في حضور حفلات تخرج طلاب الجامعة ولا يجد وقت للسؤال عن الأمن في المدينة، كما ان المجلس المحلي للمديرية عاطل عن العمل فيما المأمور خارج نطاق التغطية.

نداء استغاثة نوجهه إلى الشيخ بسام المحضار قائد كتائب المحضار وأحد قيادات المقاومة في عدن لإنقاذ مدينته الشيخ عثمان من عبث الأيادي الخبيثة ونقول له أن الجهاد لتأمين أهلك واحبابك خيرا من الجهاد في صعدة والحديدة فارجع لإعادة الأمور إلى نصابها في الشيخ عثمان قبل فوات الأوان.