فتح يناقش مع المنظمات الدولية خطة الانتقال للمرحلة الثانية من العملية الإغاثية

عدن(سكاي كريتر) خاص

ترأس وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع ممثلي المنظمات الدولية لدعم المشاريع الإغاثية والتنموية في اليمن. 


وناقش الاجتماع خطة الانتقال إلى المرحلة الثانية من العملية الإغاثية والمرتبطة بمشاريع تعزز الاستقرار في المحافظات بصورة عامة والمحافظات المحررة كمرحلة أولى، إضافة إلى وضع خطة إغاثية متكاملة لمواجهة الأوضاع  الطارئة في الساحل الغربي للتخفيف من معاناة السكان.


وتطرق الاجتماع إلى ضرورة وضع آلية تنسيق بين وزارة الإدارة المحلية واللجنة العليا للإغاثة وهيئات الدعم الإنساني الدولية لتأمين وصول الخدمات الانسانية إضافة إلى العمل والانتقال التدريجي من المرحلة الأولى للعملية الإغاثية الطارئة إلى تنفيذ المرحلة الثانية. 


وقدم فتح تصوراً متعدد الاتجهاهات لمشاريع المرحلة الثانية، آملاً من الجهات المشاركة مناقشتها والإسهام الفاعل في تنفيذها من قبل شركاء العمل الانساني. ودعا المنظمات الدولية لتنفيذ مبدأ لامركزية العمل الإغاثي من خلال خطة قيام خمسة مراكز اغاثية بتغطية كل محافظات الجمهورية. 


كما دعا المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها الإنساني في دعم جهود الحكومة الهادفة للتخفيف من معاناة المجتمع اليمني جراء الظروف الراهنة من خلال تلبية الاحتياجات الإنسانية الاساسية العاجلة، ودعم المشاريع التي تعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع، والمشاريع التي تحد من عملية البطالة وتوفير مصادر دخل للشباب للإسهام في إيجاد بنية مناسبة للاستقرار والعيش. 


وأكد وزير الإدارة المحلية أن توجيهات رئيس الجمهورية للحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة تقضي بتوفير وتسهيل انسياب المساعدات والعمليات الانسانية للمنظمات الإغاثية في عموم محافظات الجمهورية سواء المحررة أو التي تقع في قبضة الانقلابين ومساعد المنظمات الدولية في حل العوائق التي تواجهها أثناء تقديم مساعدتها للمحتاجين والمتضررين من الحرب. 


وأبدى ممثل مكتب الأمم المتحدة طاهر ابراهيم، استعداد الجهات الدولية لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لليمن، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود لسد الاحتياجات الضرورية للمتضررين. 


واستعرض ممثلو المنظمات العاملة في المجالات الإغاثية والصحية والغذائية البرامج التي تم تنفيذها والآليات المتبعة في توفير الخدمات العلاجية والغذائية للمتأثرين من الحرب ومعالجة المسببات التي تؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة وعملية التدخلات في تلك المناطق.