الميسري: سنكشف للرأي العام عن قتلة الشيخ "راوي" ومن يقدم مصلحة المملكة أو الإمارات على مصلحة بلده فهو منافق!

وزير الداخلية أحمد الميسري

حفظ الصورة
كريتر سكاي/ خاص

صرح المهندس/أحمد بن أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في اللقاء التشاوري الأول في عدن بانه سيعلن في القريب العاجل عن قتلة الشيخ راوي والممولين والذي امر بقتله.

كما صرح الميسري ان القتلة في يد العدالة وأنهم لأكثر من ستة اشهر وبسرية تامة كان يتم التحقيق معهم من قبل البحث الجنائي والنيابة واليوم تم تحويل الملف للمحكمة لينالوا عقابهم.

ومن جانبه أثنى على أئمة وخطباء ودعاة عدن الذين صمدوا في فترة الحرب ومازالوا صامدين حيث قال "الذين لم يبيعوا عمامتهم ولم يبيعوا دينهم ووطنهم بمقابل حفنة من الدراهم" .. مؤكدا ان من يقدم مصلحة المملكة او الإمارات على مصلحة بلده فهذا منافق ومنبطح ويوهم الناس بحب الوطن.

وقال: أن علاقتنا مع المملكة والإمارات علاقة شراكة وعلاقة تاريخية وأننا قدمنا ارواحنا للدفاع عن أرض الحرمين وجعلنا بلدنا مسرحاً للمعركة للقضاء على المد الفارسي واختلطت دمائنا بدماء إخوتنا في التحالف العربي وان هناك خلل في العلاقة بيننا وبين التحالف في المناطق المحرره وأننا نسعى لتصحيحه من خلال خضوع المناطق المحرره بالكامل للسلطة الشرعية.

وأضاف:" ان معركتنا واحدة وواضحة وهي مع الحوثي وحربنا هي لإستعادة صنعاء وان من يسعى لخلق الفتن لاشعال حروب أخرى عليه أن يتأكد اننا لن نسمح بذلك ولن نفرط في مابنيناه واستعدناه من الصفر من مؤسسات الدولة وإن من يظن ان الحوثي قوي فهو وأهم وقد كنا قاب قوسين او أدنى من استعادة الدولة وتحرير الحديدة لولا تدخل المجتمع الدولي بكل قوته وابشركم انه في القريب ان شاءالله ستنتهي هذه الحرب 

ويعود وطننا'

وتابع: سنعيد المعهد العالي للدعوة والارشاد في العاصمة عدن وسنحل جميع مشاكل أئمة وخطباء المساجد بما اوتينا من قوة وسنتكفل بتوفير الحماية الكافية لهم فوالله ان حماية الإمام بالنسبة لي أولى من حماية الوزير وسنوفر الحماية الكاملة للمساجد من شبكات مراقبة وغرفة عمليات مشتركة بين العلماء والامن.

واختتم قائلا: اننا نمر بمرحلة صعبة ويجب تكاتف الجميع فيها وان العلماء هم الشريحة الأكثر أهمية والأكثر مظلومية بنفس الوقت ويجب ان نظافر الجهود لإستعادة دولتنا والقضاء على مظاهر الا دولة من مليشيات وعصابات والاتجار بالمخدرات والسلاح.