وفاة شخصية رفيعة بعدن
توفى برلماني يمني في مدينة عدن مساء الخميس وافادت مصادر بوفاة الدكتور عبدالباري الدغيش ، عضو مج...
قدم أئمة وخطباء ودعاة مساجد م/ عدن بشكوى عدم دعوتهم اللقاء التشاوري الذي أقيم صبيحة يوم الأربعاء 28/2/2019م في قاعة الاتحادية بمعاشيق.
وقدم د. محمد حسين الوالي- مدير عام مكتب الاوقاف والإرشاد م/ عدن الائمة شكوى الائمة الى محافظ عدن.
وجاء في الشكوى : الأخ/ محافظ محافظة عدن ....... المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع/ شكوى من أئمة مساجد م/عدن بعدم دعوتهم للقاء التشاوري الذي عقد في معاشيق
في البدء نهديكم أطيب التحيات ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مهامكم.
وبالإشارة إلى الموضوع فإنه تقدَّم إليَّ كثير من أئمة وخطباء ودعاة مساجد م/ عدن بشكوى عدم دعوتهم للقاء التشاوري الذي أقيم صبيحة يوم الأربعاء 28/2/2019م في قاعة الاتحادية بمعاشيق، حيث أقيم هذا اللقاء ولم يُستدعوا ولم يحضر منهم إلا القليل لا يتجاوزون العشرة (حضروا بالمعرفة) وأغلب الحاضرين من عوام الناس جيء بهم بباصات لملء القاعة أو من خارج م/ عدن، بل إن الإعلان وزع بطريقة غريبة عجيبة حيث تأتي سيارة معكسة وتضع الإعلان بجدار المسجد الخارجي خلسة ودون علم الإمام، أو يسلمون أي أحد يدخل المسجد دون أن يري وجهه ويطلب منه تعليقها في المسجد. فهل توزع الإعلانات للقاءات بهذه الطريقة؟!
أليس هناك جهة مسئولة عن المساجد لابد أن تخاطب وتشعر الأئمة باللقاء؟!
وهل نحن في بلاد النظام والقانون أم يسمح لمن هب ودب الدعوة للقاءات؟!
فهذا الصنيع لم نعهده أبداً في بلادنا ولذا خاف الكثير من الحضور، لأنهم لم يعهدوا هذا الصنيع، ويظنونه فخاً مرتباً لهم. ولذا هم يستنكرون هذا الفعل وهذا التهميش من المنسقين لهذا اللقاء التشاوري، وهل معالي وزير الداخلية على علم بهذا الصنيع؟!
بل حتى الذين حضروا لم يسمح لهم بالكلام تعمداً، فمن هي الجهة التي رتبت ونسقت اللقاء؟!
ويستغربون أيضاً كيف يجعل شخص منسقاً للقاء وعليه تجاوزات كثيرة حيث وصف من على المنبر في خطبة الجمعة الحزام الأمني والنخبة الشبوانية بالمليشيات وأنهم خوارج ودمهم هدر مع أن هناك تعميم من قبلنا بتجنيب المساجد السياسة؟!
ولذا أقول فتهميش أهل الصدق والثبات من الأئمة والخطباء الذين لبوا النداء يوم أن نادى المناد، فهم الدرع الحصين والسند المتين وظهر معدنهم الأصيل وعرفهم القاصي والداني وقت الشدائد، فهم من أوقف المد الرافضي في بلادنا خاصة وشبه الجزيرة العربية عامة، وهم الآن قادة الألوية وعليهم الارتكاز في الجبهات، وهم أصحاب التوجيه المعنوي في الساحل الغربي، وبهم حصل النصر العظيم، وبعد هذا كله يكون جزاؤهم جزاء سنمار! ويتنكر لدورهم، ويأتي من يأتي ممن هم كان خارج الحدود ليهمشهم! إن هذا لهو النكران العظيم.
ولذا ارفع إليكم شكواهم وعتبهم من هذا الصنيع؛ وذلك لنقلها لمعالي وزير الداخلية.
هذا ما أردت رفعه وتقبلوا منا خالص التحية والتقدير
كتبه/ د. محمد حسين الوالي- مدير عام مكتب الاوقاف والإرشاد م/ عدن