ستصل الحرب الى المهرة.. الكشف عن تسليم الشمال والجنوب لهذان الطرفان وفق اتفاق عمان للحل النهائي للحرب

كريتر سكاي:

قال الكاتب السياسي عوض كشميم ان مفاوضات مسقط حسمت ملامح تشكيل المستقبل السياسي لما بعد ايقاف الحرب في صراع اليمن واستقرار الجوار.

واشار كشميم الى ان اخراج منظومة حزب الاصلاح عن المشهد  كخطوة متفق عليه كما يبدو بين الاطراف المتحاورة  اقليميا ودوليا مع الحوثي في مسقط

واضاف كشميم في بالقول:

يبدو مفاوضات مسقط حسمت ملامح  تشكيل المستقبل السياسي لمبعد ايقاف الحرب في صراع اليمن واستقرار الجوار

مؤشرات رسم معادلة  المسار السياسي باتت  أقرب وضوحا لشبه اتفاق على ازالة كل اشكال البناء السياسي والعسكري والأمني لموروث دولة الجمهورية اليمنية

، ومن ابرزه اخراج منظومة حزب الاصلاح او ما بات يسمى الاخوان عن المشهد  كخطوة متفق عليه كما يبدو بين الاطراف المتحاورة  اقليميا ودوليا مع الحوثي في مسقط .

ولذلك لابد من اكمال دائرة السيطرة جنوبا حتى المهرة ، وبالمقابل  لا يستبعد  تسليم مأرب للحوثي ، الاشكالية التي تبدو محل خلاف هي جغرافيا النفط والغاز فالحوثي لم يكتفي بحدود مأرب بل اطماعه تمتد الى وادي جنه النفطي بشبوة .

فالتحول المفاجئ في الموقف السعودي اتجاه الحرب في شبوة بعكس ما كان عليه في اغسطس عام 2019م يعطي انطباع عن شبه تقارب في المرحلة على ان تكون العملية السياسية القادمة بخيار اقليميين ( جنوب ، وشمال) ، واعتقد الحوثيين مع هذا الخيار حتى رؤيتهم في مؤتمر الحوار التي تقدموا بها يتمسكون بهذا المشروع .

اليوم لا صوت يسمع لأي قوى سياسية يمنية في مشهد الاحداث والتطورات العسكرية ، وكأنهم ملتزمين للقبول بالنتيجة ، وفي حقيقة الأمر ثمة من بيده رسم المشهد كما يرى ويعتقد ، وهو المخرج الدولي ، ما الاخرين إلأ ادوات للتنفيذ ، فلا احد يستطيع ان يقف ضد مايرده اللاعب الدولي  بحكم تاثيره على القرار ومصادر القوة ...

فالأخرون  دورهم وظيفي فقط ...

ضمن دورة للصراع يحددونها اللاعبين الكبار في اطار مسرح مرسوم بحدوده الجغرافية .

عوض كشميم