منظمات حقوقية وانسانية في مأرب تنظم فعالية ووقفة تضامنية مع أبناء حجور

أقامت منظمات حقوقية وانسانية بمحافظة مأرب اليوم فعالية ووقفة تضامنية مع أبناء منطقة حجور بمحافظة حجة الذين تعرضوا للانتهاكات الانسانية وجرائم ابادة وتنكيل من قبل جماعة الحوثيين.

وخلال الفعالية التي حضرها عدد من الناشطين ومندوبي المنظمات الحقوقية ومهتمين 

ووسائل الإعلام المحلية والدولية تحدث ممثلوا المنظمات ونشطاء حقوقيون عن حجم الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي المسلحة التي قالوا انها ترقى إلى جرائم حرب.. مستغربين الصمت السلبي من قبل المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية عن تلك الجرائم، منتقدين صمت المنظمات التابعة للأمم المتحدة عن تلك الجرائم التي طالت عدد من ابناء حجور والمدنيين والنساء والاطفال في المنطقة.

ودعت المنظمات الحقوقية في بيان لها إلى إدانة الجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي في حق أبناء حجور.. مطالبة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الأنسان والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي؛ بإدانة هذه الجرائم والضغط على الحوثيين لوقف عمليات الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها.

كما طالبت المنظمات الحقوقية بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي تخصص لمناقشة الوضع الكارثي في حجور واتخاذ قرارات دولية تلزم الجماعة الحوثية بوقف عمليات الإبادة والإعدامات الجماعية، وتوفير الرعاية الصحية للجرحى، ووقف عملية الاختطافات، والاخفاء القسري، ونهب وإحراق ممتلكات المواطنين.

وطالب البيان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة(غريفث) بالقيام بواجبه القانوني والأخلاقي في ادانة هذه الجرائم ومغادرة مربع سياسة الترضية وغض الطرف تجاه انتهاكات الحوثيين... داعيا المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي ومنها الصليب الأحمر الدولي بالقيام بواجبهم من خلال علاج الجرحى وتوفير الحماية الخاصة لهم بما يضمن عدم اختطاف الحوثيين لهم من المستشفيات والمستوصفات التي يتلقون العلاج فيها ،ونقل الحالات التي تحتاج إلى علاج في الخارج. 

ودعت الوقفة التضامنية المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي للقيام بواجبها الإنساني بما يضمن توفير احتياجات المواطنين من المواد الغذائية والايوائية في مختلف مناطق التهجير و النزوح.. وطالبت وزارة حقوق الإنسان اليمنية القيام بواجبها الدستوري من خلال تبني حملة حقوقية دولية تفضي إلى إدانة  الحوثيين، ووقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في حق أبناء حجور، وتصنيفها ضمن الجماعات الإرهابية.

وأشارت المنظمات المشاركة في الفعالية التضامنية إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى أن حالات الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق أبناء مديرية كشر خلال شهرين بلغت (7921) حالة انتهاك، بينها: حالات القتل (205) منهم(20) طفلاً و(30) امرأة، تنوعت بين الاعدام المباشر والإعدامات الجماعية والقصف بالأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ البالستية على المنازل بمن فيها من النساء والاطفال، بالإضافة إلى استخدامهم دروعاً بشرية.

وكذلك تفخيخ وتفجير وإحراق (150) منزلاً، منها (75) تدمير كامل بعد نهب محتويات معظم تلك المنازل.. وإحراق وتفجير أكثر من(35) قلابات (بوابير) تستخدم لنقل المياه للأسر وذلك لزيادة الحصار والمعاناة لأبناء المنطقة.

فيما بلغ عدد الجرحى (480) جريحاً، منهم (60) امرأة، و(30) طفلاً.. وبلغ عدد المختطفين والمخفيين قسرياً (170) منهم من اختطف وجراحه ينزف دون تقديم الخدمات الإسعافية لهم.

كما بلغت حالات التهجير القسري لعدد (1650) حالة في حين بلغ عدد الأسر النازحة أكثر من (5000) أسرة.. وكذلك السيطرة على (186) مزرعة، واتلاف(45) مزرعة.