عاجل:استقالة مسؤول بارز من منصبه ويكشف عن حدوث مخالفات
استقال الاستاذ نبيل الفقيه رئيس لجنة الانتخابات في اتحاد كرة القدم بسبب المخالفات في تفسيرات بنود ال...
نسفت دعوة الأمم المتحدة يوم الجمعة، التي خصت بها طرفي النزاع التقليدين في اليمن (الحوثيين والشرعية) آمال وتكهنات الكثيرين الذين راهنوا على سعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث من أجل إشراك جميع الأطراف في المفاوضات المقبلة.
ومن أهم الأطراف التي استثنتها الدعوة، المجلس الانتقالي الجنوبي كطرف ممثل عن القضية الجنوبية والجناح الثالث لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أعلن تأييده للتحالف عقب مقتل رئيس الحزب علي عبدالله صالح ، خارج إطار مفاوضات جنيف
وخلال الأيام القليلة الماضية تداولت وسائل إعلامية ومحللون أنباء عن إشراك الأطراف اليمنية كافة في هذه المفاوضات المزمع عقدها في السادس من سبتمبر/أيلول في جنيف، معتبرون أن غريفيث أبدى انفتاحاً كبيراً على باقي الأطراف اليمنية التي تختلف مشاريعها عن الحكومة الشرعية والحوثيين معاً.
و كان نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح أكد أن المجلس الانتقالي يرحب بأي دعوة رسمية تصله للمشاركة في مفاوضات جنيف، مشيراً إلى أن المجلس لا يبدي أي رفض أو ممانعة بل حريص على المشاركة.
وكانت الجمعية الوطنية العمومية للمجلس الانتقالي عقدت يوم الخميس دورة استثنائية في عدن أقرت خلالها منح تفويض كامل لرئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي لما يراه مناسباً بشأن المشاركة في مفاوضات جنيف من عدمها.
وبشأن حزب المؤتمر وعدم إشراكه في المفاوضات القادمة دعا الأمين العام السابق للحزب الدكتور أبوبكر القربي المبعوث الأممي لليمن بتوضيح أسباب استبعاد الحزب من هذه المفاوضات، حيث قال في تغريدة على صفحته في تويتر ” يتعارض استبعاد المؤتمر من مشاورات جنيف مع ماعبر عنه المبعوث في لقاء صحفي عن أهمية مشاركة المؤتمر فيه وبالتالي عليه توضيح سبب الاستبعاد الذي لن يمنع المؤتمر من إعلان رؤيته للحل السياسي وتصديه لسياسة الإقصاء وهيمنة القوة و المصالح وتحركه ضمن جبهة وطنية تبني الدولة وتحمي الجمهورية”.
في غضون ذلك ذكرت مصادر جنوبية مقربة من المجلس الانتقالي أن المجلس سيشارك في المفاوضات القادمة بجنيف كطرف مراقب فقط، مشيرة إلى أن مفاوضات جنيف3 ستناقش موضوعين فقط هما معركة الحديدة وتجنيب المحافظة أي مواجهات، وكذلك البدء بإجراءات بناء الثقة بين طرفي الأزمة التقليديين من خلال الإفراج عن المعتقلين في السجون وفتح المنافذ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية، على أن تكون هناك جولة مفاوضات لاحقة ستناقش مستقبل اليمن