ضيق الخناق بين اليمن والسعودية
أفادت مصادر عن وجود زحمة شديدة في منفذ الوديعة الرابط بين بلادنا والمملكة العربية السعود...
أقامت رئاسة مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية، في العاصمة المؤقتة عدن، صباح اليوم، حفلًا خطابيًا وتكريميًا، بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، تحت شعار "سلامة الأطفال غايتنا"، برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري.
وفي الحفل، ألقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير كلمةً نقل في مستهلها تحيات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، ونائبه اللواء الركن علي ناصر لخشع، وتهانيهما بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني.
وقال اللواء الأمير، إننا نحتفل هذا اليوم بفعاليةٍ متواضعة وتقليدٍ سنوي لنقول للعالم إننا هاهنا متواجدون في هذه المنطقة من العالم لنشارككم هذه المناسبة رغم حالة الحرب التي لازالت تعيشها بلادنا منذ مايقرب من خمس سنوات فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وأضاف، إن مصلحة الدفاع المدني والإطفاء، مصلحة قيد الإنشاء، ويجري حاليًا استكمال هيكلها التنظيمي وتأسيس غرفة طوارئ وعمليات، مؤكدًا بأن قيادة وزارة الداخلية تولي اهتمامًا بالغًا بهذه المصلحة الفاعلة، وتعمل على إعادة تفعيلها وفقًا لما جاء في قانون الدفاع المدني رقم 34 لعام 1997م ولائحته التنفيذية، وما تفرضه ضرورة واقع الحال الذي أفرزته الحرب مع مليشيات الحوثي.
من جانبه، تحدّث رئيس مصلحة الدفاع المدني العميد محمد ناصر الشبعان، عن الدور البطولي الذي يجترحه رجال مصلحة الدفاع المدني وجهودهم في العاصمة المؤقتة عدن خصوصًا وبقية المحافظات المحررة عمومًا، معتبرًا هذا الحفل فعالية رمزية متواضعة، ولفتة شكر وعرفان نظير جهودهم الجليلة.
من جهته، استعرض مدير الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العميد عبدالقوي باعش، دور الإدارة في التوعية بأسباب وقوع الحرائق وطرق الحد منها والتعامل معها رغم شحة الإمكانيات المتاحة، مشيدًا بالتضحيات الجسيمة التي يبذلها رجال مصلحة الدفاع المدني في كل الأوقات والظروف وحفاظهم على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وجرى في ختام الحفل، الذي حضره وكيل مصلحة الأحوال المدنية اللواء الركن محمد عيدروس باهارون، ووكيل مصلحة الدفاع المدني العميد صالح عبدربه الفاطمي، وعدد من مدراء العموم بالوزارة، تكريم مجموعة من أبطال وكوادر مصلحة الدفاع المدني المتوفين والجرحى ضباطًا وأفراداً، بشهادات تقديرية ومبالغ رمزية.