العيد في تبن لحج ..ابتسامات الفرح ترتسم على وجوه الصغار ..

مع أطلالة صباح أول أيام العيد يلتقي الصغار في بهجة وفرح وسرور بقدوم عيد الأضحى المبارك أعاده الله على جميع المسلمين بالخير والبركة ..

وفي العيد ترتسم الفرحة على وجوه الأطفال وسط أهازيج الفرح .حيث يقومون بمعاودة بعضهم والتجوال لزيارة أهاليهم  ليكونوا بذلك روح المحبة والإخاء فيما بينهم من خلال الزيارات المتبادلة فيما بينهم .

إلا أن واقع الحال لايخفي  حاجتهم إلى وجود الألعاب والمراجيح الذي تفتقر اليها المحافظة بأكملها من وجود مراجيح العيد أسوة بأبناء المحافظات المجاورة .

الأمر الذي يدفع بالعديد منهم إلى تنظيم رحلات جماعية إلى ملاهي عدن التي تبعد نحو 20 كيلو متر .أو من خلال الذهاب إلى البحر .أما الآخرين من الأطفال فيكتفون بزيارة الاهل والأقارب في المناطق والقرى المجاورة بسبب إمكانياتهم المحدودة .

الأستاذ حسن حيدرة الحوشبي  الباحث والمؤرخ لعادات وتقاليد المنطقة قال:منذ  فجر يوم العيد وفي كل عيد يلتقي الصغار والكبار للمعايدة وتبادل أواصر الأخوة والصداقة .وهذا مايميز أبناء هذه المنطقة والذين تربوا فيها .على الرغم من أن عائلاتهم من مناطق مختلفة من المحافظات والمديريات .وهم بذلك يؤسسون نواة لمجتمع جديد يسوده الحب والتأخي فيما بينهم .وفرحة العيد بالنسبة لهم لاتوصف برغم شحة الامكانيات وعدم وجود العاب للاطفال بهذه المنطقة .

مطالبا الجهات ذات العلاقة بالسلطة بالمحافظة والمديرية تخصيص ملاعب صديقة للأطفال ومساحات خاصة لألعابهم.ودعوة المستثمرين إلى إنشاء مدينة العاب تليق بمستوى طموح هؤلاء الأطفال بعد مرور 4 سنوات من الحرب .