ضمن مشروع ريادة الأعمال للصم مؤسسة جدارية تنفذ جلسة القرناء
ضمن مشروع ريادة الأعمال للصم لتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع، نفذت مؤسسة جدارية لتنمية الثقا...
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع المدير القُطري الجديد لمنظمة البحث عن أرضية مشتركة شوقي عباس، تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج المختلفة، وتعزيز أوجه التنسيق والشراكة بين الجانبين.
وتناول اللقاء، بحضور وكيل وزارة التخطيط المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومدير عام المنظمات الدولية والإقليمية بالوزارة أحمد الجاوي، مشاريع المنظمة المنفذة في محافظات عدن ولحج وأبين، وتدخلاتها في مجالات الطرق والمياه والصحة والتعليم وتعزيز السلام للمرأة وحل النزاعات المجتمعية.
وأوضح الدكتور باصهيب، أن توجهات وأولويات الوزارة للعام الجاري تتضمن الانتقال من التدخلات الطارئة إلى المشاريع التنموية المستدامة التي تلبي احتياجات المواطن وفقا للأولويات .. منوهاً إلى أهمية تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تتناسب مع احتياجات المجتمع المحلي في المديريات المستهدفة.
كما ناقش نائب وزير التخطيط، اليوم، في عدن، مع المدير القُطري لمنظمة المساعدات النرويجية فايز بكتين، خطة مشاريع المنظمة في مجال التوعية بمخاطر الألغام في محافظات مأرب والضالع والحديدة وتعز، وشدد باصهيب، على أهمية مضاعفة المنظمة النرويجية جهودها في مجال نزع الألغام ومخلفاتها التي تهدد حياة المواطنين في عدد من المناطق.
وفي سياق آخر، استعرض الدكتور نزار باصهيب، خلال لقائه، اليوم، في عدن، مع مدير منظمة هاندي كاب بعدن ولحج (المعنية بالأطراف الصناعية) كمران شاه، جملة الاحتياجات لخدمات العلاج الطبيعي وتركيب الأطراف الصناعية.
وأكد باصهيب، حرص الوزارة وتركيزها على الاستفادة من التمويلات الممنوحة في مشاريع أكثر فاعلية تخدم فئات المعاقين من خلال إنشاء مراكز للأطراف الصناعية وتقديم الأجهزة والمعدات الخاصة بالعلاج الطبيعي للتخفيف مع معاناتهم ودمجهم بالمجتمع .. مثمناً جهود المنظمة في دعم ومساعدة المعاقين في مديريات المخا وحيس والخوخة.
وعلى صعيد منفصل، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، اليوم، مع مديرة منظمة كيمونكس انترناشرنال للخدمات التنموية وبناء السلام بشرى اللوزي، مشاريع المنظمة في مجالات الانذار المبكر للمجاعة وبناء السلام، وأوجه التعاون بين الجانبين في مجالات عملها وأنشطتها الإنسانية.