العقاب يشبه معركة السلام لي اليمن بهذا الأمر
قال السياسي عبدالعزيز العقاب أن معركة السلام في اليمن أصبحت مثل سوق عكاض عبارة عن مواسم ولقاءات وخط...
حمل مدير عام مديرية لودر - رئيس المجلس المحلي الشيخ محمد عبدالله باهرمز مدير إدارة أمن المديرية مسؤولية عرقلة وافشال تنفيذ الاتفاق الخاص بمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات بمدينة لودر باعتباره الجهة المخولة بضبط الأمن.
وقال الشيخ باهرمز (ابوعبدالله) في تصريح صحفي : انه وفي ظل مساعيه الجادة لوضع حد لظاهرة إطلاق الرصاص الحي في الأعراس المناسبات وماينجم عنها من أزهاق أرواح بريئة نتيجة المقذوفات الراجعة وماتمثله من مصدر قلق وازعاج للمواطنين فقد حرص على عقد لقاء موسع في مدرسة ناجي بحضور مشايخ واعيان المنطقة وشخصيات اجتماعية ورؤساء مجالس وملتقياتأهلية وجمع من المواطنين بحضور مندوب عن اللواء ممثلة بحسن زعيط وممثلين عن حزام لودر ممثلة بالقياديين محمد البطر المسعودي وعلي أحمد عيده والذي أفضى إلى صدور بيان حددت فيه الإجراءات المتخذه بحق مطلقي الرصاص الحي في الأفراح والمناسبات والذي تم تعميمه وإعطاء نسخ منه للجهات المعنية وخطباء المساجد والمأذونين الشرعيين ، وكذا طبع كروت إعلانية والصاقها في الأسواق والأماكن العامة .
وأضاف (أبو عبدلله) انه وفي ظل حرصه الشديد على إنجاح ذلك القرار الخاص بمنع إطلاق النار في الأعراس والمناسبات فقد حرص على عقد لقاء ثاني مع الجهات المعنية بتنفيذ الاتفاق فيما يخص بمنع إطلاق الرصاص الحي في الأعراس والمناسبات ممثلة بقائد اللواء 115 و مدير أمن المديرية وقيادة الحزام الأمني للتنسيق فيما بينهم في تنفيذ الإجراءات العقابية بحق مطلقي الأعيرة النارية والذي باركه الجميع وصادق عليه المدير العام.
وأشار ابوعبدالله في سياق تصريحه إلى أن البلاطجة والخارجين عن القانون والذين عاثوا في الأرض فسادا قد قاموا بإطلاق النار وبصورة استفزازية وبعد ساعات من اصدار قرار بمنع إطلاق الرصاص الحي في الأفراح والمناسبات في محاولة منهم لاستمرار الفوضى وكنوع من التحدي للجهات التي اجتمعت وأصدرت البيان في ظل صمت مريب من قبل الجهات الأمنية والتي لم تحرك ساكنا ممثلة بالأمن العام ولا حتى من قبل قيادة الحزام الأمني واللواء 115 والتي كان لها دور في التعزيز إلى جانب الأمن العام ... منوها إلى أن ذهابه إلى عدن من أجل قضاء عطلة العيد تلبية لرغبة والدته حفظها الله وبإذن من محافظ أبين.
ودعا مدير عام لودر الشيخ باهرمز أبو عبدالله جميع أهالي المديرية أن عليهم ان يعلموا علم اليقين أن المدير العام قد وهب نفسه وماله وولده من اجل إصلاح حال المديرية وانتشالها من الوضع السيء التي كانت عليه منطلقا من قوله تعالى ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب ) صدق الله العظيم .. مؤكدا أنه معتمد بدرجة رئيسية على الله جل علاه ثم على المحبين والمخلصين من أبناء المديرية مهما كلفنا ذلك رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجهنا من كل مكان.
• وعن وضع كهرباء لودر فقد قال الشيخ باهرمز أبو عبدلله : (يجب أن يعلم الجميع اني لست راضي عن القائمين على إدارة المحطة وماتقوم به من أشياء يندى لها الجبين ، حيث سبق وأن طالبت بإقالة مدير الكهرباء حسين الحماطي ولازلت حتى اللحظة متمسك بقراري ولن احيد عنه إضافة إلى إقالة نائب مدير الكهرباء فهيم الصحفه ، وأريد من الجميع أن كانوا صادقين أن يقفوا وقفة رجل واحد وتكون هبة من قبلهم إلى محطة الكهرباء وما يعودوا إلا بانتزاع قرار ، هذا أن كانت هناك مصداقية وان كان مجرد كلام فسبكة فابقوا على ما انتم عليه.
واختتم (أبو عبدلله )حديثه بالقول : أما أنا ورب محمد ما أقبل إلا بازالتهم أو تقديم إستقالتي. .والله على ما أقول شهيد.
من / عارف أحمد