جابر محمد: نحن بحاجة إلى ضغط حقيقي على الحوثيين لوقف هذا الأمر
قال الإعلامي والسياسي جابر محمد في حديث مع مسؤول أممي سابق عمل لفترة طويلة في اليمن حدثني عن انجازا...
- أوضح العقيد عبده فارع، قائد كتائب "أبو العباس" المنضوية في اللواء 35 مدرع، تفاصيل الأحداث التي شهدتها تعز خلال الأسابيع الماضية، كاشفاً عن "أهداف الإصلاح من إشعال الفتنة في المحافظة".
وقال "أبو العباس"، في أول ظهور إعلامي، عبر برنامج "اليمن في أسبوع" الذي بثته قناة أبوظبي، الجمعة: "إن قواته المرابطة في وادي صالة ومحيط التشريفات تعرضت قبل أربعة أشهر لهجوم استهدف بطارية المدفعية ونهب الأسلحة كاملة من قبل أفراد اللواء 22 ميكا الذي يقوده العميد صادق سرحان، ذراع حزب الإصلاح العسكري في تعز".
وأضاف، أن "هذا التصرف اضطر قواته إلى الانسحاب من المواقع المتقدمة بعد قطع طرق الإمدادات إلى قواته حتى وصلت لجنة رئاسية برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني، ورغم ذلك لم يتم إعادة أسلحة اللواء".
وقال، إن القوات الموالية للإصلاح عاودت الهجوم قبل أسبوعين على مواقع الكتائب في الجحملية، لافتاً إلى أن الهدف من هذا الهجوم هو إخراج الكتائب من المدينة على الرغم من توجيهات رئيس الجمهورية ومحافظ تعز التي أكدت على عدم خروج الكتائب من تعز.
وأشار أبو العباس إلى أن قواته سلمت 21 موقعا للسلطة المحلية، ولكن قوات اللواء 22 ميكا استغلت ذلك لاستهداف مواقع الكتائب التي يقودها وقنص أفرادها.
وأوضح أن المبرر كان عدم تسليم الكتائب قلعة القاهرة، وهو ما قامت به قبل أيام، حيث سلمتها للسلطة المحلية وفتحت أمام المواطنين في أول أيام عيد الأضحى. مؤكداً أن "منتزه الشيخ زايد تحت سيطرة اللواء 22 ميكا الذي يرفض حتى الآن تسليم أي موقع للسلطة المحلية".
وأكد العقيد أبو العباس أن اللواء 22 ميكا استولى على المواقع التي قامت الكتائب بتسليمها وتمركز فيها ويرفض حتى الآن تسليمها للسلطة المحلية على الرغم من التوجيهات الرئاسية، متهماً حزب الإصلاح باستهداف الكتائب بشكل مباشر.
وفيما أعرب عن أسفه لهذه الأحداث، أكد أنه كان يتمنى أن يكون السلاح موجهاً إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية، كما كان الحال منذ ثلاث سنوات. مضيفا "لا أعلم ما هي المؤشرات التي يعتمدون عليها حالياً لقتال كتائب أبو العباس".
وبين أبو العباس، أن مسلحي الإصلاح اقتحموا منازل أفراده في منطقة الجحملية وقاموا بضرب النساء والأمهات والأطفال ونهب المنازل وتم رفع تقارير بهذه الجرائم والانتهاكات إلى اللجنة الرئاسية المشكلة حالياً.
وأضاف، أنه مازال متواجداً في المحافظة وتحديداً في خط المواجهة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية بمنطقة الجمهوري شرق المحافظة، وهي المواقع التي كانت قواته تتمركز فيها لمحاربة الميليشيات.. لافتاً إلى أن بقاءه في تعز جاء بناءً على توجيهات من الرئيس هادي.
وشدد على أهمية دور التحالف العربي ممثلا بالعميد أبو سعيد قائد قوات التحالف العربي في عدن، من قبله أبو خالد، في حل النزاع الذي شهدته تعز قبل أربعة أشهر وإصرارهم على حل النزاع بالحوار وإيقاف الاقتتال والامتثال لتوجيهات اللجنة الرئاسية.
وأكد العقيد عبده فارع "أبو العباس"، أن حزب الإصلاح لم يتجاوب مع هذه الجهود ويواصل إصراره على عدم تسليم المواقع التي يتمركز فيها، مشيراً إلى أن رئيس لجنة التهدئة هو أحد أبرز قيادات الإخوان في محافظة تعز