الدكتور محفوظ بابطّاط يعزي بوفاة الاديب الصحفي محمد بن زين الكاف

كريتر سكاي

بقلوب مكلومة يملؤها الحزن والاسى مؤمنة بقضاء الله وقدره تقلينا نباء وفاة زميلنا وصديقنا واخونا الاستاذ الاديب الصحفي الكاتب الاعلامي والسياسي العصامي عزيز النفس نظيف اليد واللسان الوطني القدير المرحوم المغفور له بإذن الله تعالى محمد بن زين بن عبدالله الكاف .
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه الجنة دار القرار مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
عظم الله اجرنا جميعاً واجر كافة افراد اسرته واهله واصدقائه وزملائه ورفاق دربه وقرابته ومحبيه وال الكاف الكرام جميعاً الصبر والسلوان انه سميع مجيب قريب كريم منان .
إنا لله وإنا إليه راجعون .

لقد رحل ( بن زين كما يحلوا لنا كأصدقاء ان نسميه ) ، رحل وترك ارثاً ثقافياً اعلامياً وطنياً  يفخر به وطنه واهله ..
لقد رحل الهامه القامه الوطنية بن زين و بلا شك ترك فراغاً كبيراً ليس من السهل ان يملؤه غيره ، للمخزون المعلوماتي الذي لديه والتركة الاعلامية الثرية المتراكمة المعاصرة للاحداث وللقامات التي مثله ، وتكوينه العصامي في بناء نفسه وشخصيته الثقافية والاعلامية .
لا ادري يا بن زين هل نرثيك  او نرثي تريم وحضرموت و وطنك الذي تركته وهو في هذه الظروف العصيبة ، او نعزي كل من عرفك وعاصرك وعاش معك و زاملك عن قرب .

 فلقد كنت شجاعاً في المواقف صادقاً  في الكلمة جريئاً في قول الحق ، عزيز النفس عفيفاً نظيف اليد واللسان ، وينطبق عليك المثل الاشجار تموت واقفة ، و لقد توفاك الله وانت واقف صامد بكل الشموخ والإباء .

رحمك الله يا بن زين ، ولا نقول الا : إنا لله وإنا اليه راجعون .

الأسيفون :
الصديق المحب المخلص :
الدكتور محفوظ علي عبيد بابطّاط  وجميع افراد اسرته .