الكشف عن نجاح قرارات البنك المركزي ضد صنعاء بهذا الامر وهذا هدفها

أكد الخبير الاقتصادي فارس النجار أن قرارات البنك أداة ضغط استراتيجية لإجبار الميليشيات على التفاوض.

وقال النجار في منشور له: سياسيا مثلت قرارات البنك أداة ضغط استراتيجية لإجبار الميليشيات على التفاوض، خاصة بعد استغلالها لأحداث غزة والبحر الاحمر كذريعة للتهرب من الحوار.

وأضاف النجار: حققت القرارات نجاحًا ملحوظًا في هذا السياق، ويجب الآن تكثيف الضغط للوصول إلى الاهداف الحقيقية خاصة في الجانب الاقتصادي.

وتابع قائلًا: لا حاجة لكل هذا الإحباط والتخوين؛ فالصراع طويل ومعقد مع خصم مليشياوي استخباراتي مدعوم من قوى غربية، بعض القوى الغربية تحاول اليوم ترسيخ هذا المليشيات في وطننا، مما يتطلب منا الصبر والتكاتف لتحقيق النصر النهائي.

وأردف: عليكم ان تفرقوا بين الشرعية كمؤسسة دستورية وقانونية بوصفها الممثل الشرعي لليمن أرضا وأنسانا، وبين مجموعة الموظفين الذين يمثلونها اليوم " فالوطن باقي والاشخاص زائلون" .

واختتم : موقفنا كأحرار مع شرعية الدولة ومؤسساتها هو موقف ثابت لا يمكن أن يتغير مهما اختلفت او تباينت الآراء ومعركتنا الوطنية مستمرة فهذه مبادئ لا تقبل المساومة.