موقف جنوبي جديد من قرارات التعيين التي صدرت من العاصمة الرياض وهذا دور الملك سلمان وولي عهده

كريتر سكاي: خاص

 

باركت مرجعية قبائل حضرموت القرارات الصادرة عن هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني من العاصمة السعودية الرياض مساء الثلاثاء الموافق ٨ أكتوبر ٢٠٢٤م والتي قضت بتعيين الأستاذ عصام حبريش الكثيري أميناً عاماً لمجلس حضرموت الوطني والدكتور رفعت سالم باصريح مساعداً للأمين العام لشؤون الساحل والهضبة والأستاذ جمعان سعيد بن سعد مساعداً للأمين العام لشؤون الوادي والصحراء ، وكذا صدور قرار تعيين الحكم عبدالله مبروك بن عجاج النهدي رئيسا لهيئة الحكماء بالمجلس

بالإضافة إلى صدور قرار الأمين العام للمجلس رقم(1) لسنة 2024م والذي قضى بموجبه تعيين رؤساء الإدارات بالمجلس على النحو التالي:
1- سالم أنيس عبدالعزيز رئيسا للإدارة التنظيمية
2- علي مبخوت بلعبيد رئيسا للإدارة السياسية
3- م . عوض أحمد بن هامل رئيسا للإدارة الإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني
4- م . عمر عبيد باعارمة رئيسا للإدارة الإقتصادية
5- م . عبدالخالق عبدالله الهدار رئيسا لإدارة البحوث والدراسات ودعم القرار
6- عبدالعزيز ناصر شيبان رئيسا للإدارة المالية
7- غسان سالم عبدون رئيسا لإدارة الإعلام والعلاقات العامة
8- صالح عبيد الجابري رئيسا لإدارة الشباب والمرأة
9- د. عبدالقادر علي باعيسى رئيسا لإدارة الثقافة والموروث الشعبي
10-د. عمر صالح باوزير رئيسا للإدارة القانونية
11- العقيد صالح ناصر باسمير رئيسا للإدارة الأمنية والعسكرية

وباركت المرجعية في سياق التهنئة نيل عضو الهيئة العليا بالمرجعية الحكم عبدالله مبروك بن عجاج ثقة هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني لتعيينه رئيسا لهيئة الحكماء بالمجلس ، وكذا الأمين العام للمرجعية الأستاذ جمعان سعيد بن سعد لتعيينه مساعداً للأمين العام لشؤون الوادي والصحراء..

ودعت المرجعية كافة أبناء حضرموت للإلتفاف حول الحامل السياسي لقضية شعب حضرموت، مؤكدةً أن مجلس حضرموت الوطني أتى بعد عقود من النضالات التي خاضها رجالات حضرموت من أجل سيادتهم على أرضهم وإدارتها سياسيا وعسكريا.

وثمّنت المرجعية دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان ووزير الدفاع خالد بن سلمان، في رعاية واحتضان المشاورات الحضرمية الحضرمية بالعاصمة السعودية الرياض عاصمة القرار العربي والإسلامي منذ ال ٢٠ من مايو من العام المنصرم وما نتج عنها من إشهار لمجلس حضرموت الوطني في ال ٢٠ من يونيو من نفس العام واستمرار هذه المشاورات حتى استكمال كافة هيئات وهياكل المجلس مما يؤكد عمق العلاقة بين المملكة وحضرموت وما يربطهما من مصير مشترك من خلال وحدة الدين والعروبة وأواصر النسب والمجورة.

وأشادت المرجعية في ختام تهنئتها ومباركتها بالجهود الحضرمية التاريخية لإنشاء مثل هذا الكيان الحضرمي الذي كان حلماً للحضارم وتغليب المصلحة العامة من مختلف المكونات والقوى الحضرمية ، مشيدةً في ذات السياق بالجهود التي بُذلت لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطيف السياسي في المجلس والتي هي بحاجة إلى الاستمرار لتعزيز  المجلس ومكانته وتعزيز الدور القيادي لحضرموت..