برلماني اصلاحي يحسم الجدل ويعلن موقفه من احتضان مغترب لبنته اثناء تخرجها

كريتر سكاي/خاص:

قال البرلماني شوقي القاضي:‏عندما يجتمع تراث 《صوت المرأة عورة》، وعادات وتقاليد《وأد البنات》، وفوبيا《العار والعيب》، ودمار الحروب النفسية، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وثقافة السلاح والقتل والنهب، فمن الطبيعي جداً أن يظهر في هذه الظروف "مرضى وضحايا وتجار" يُجرِّمون أباً يفرح لنجاح ابنته، ويحتضنها، ويفاخر بها، ويعزِّز نفسيتها، ويسندها أمام العالم.
واضاف: فيا بخت وهناء وفرح هذه الفتاة وكل فتاة لديها أب مثل هذا الأب العظيم، وقبل ذلك وبعده، يا بخت حبيبتنا فاطمة - وجميع بنات محمد رسول الله - عندما كان يقابلهن، يحتضنهن، ويقبلهن، ويجلسهن مكانه صلى الله عليه وسلم. الله ورسوله ودينه والفطرة السليمة براء من هؤلاء "الشواذ والتجار" وشفى الله "الضحايا والمرضى" منهم، وعزائي ومواساتي لبناتهم وحفيداتهم ونسائهم المحرومات من الحنان والتشجيع والتحفيز والحياة الطبيعية.