تفاصيل هامة بشأن اختطاف هذه الشخصية بصنعاء

كريتر سكاي: خاص

 


 


كشف المحامي وضاح قطيش تفاصيل هامة بشأن قضية اختطاف التاجر ماهر السدعي بصنعاء

 

وقال قطيش في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:

تفاصيل قضية اختطاف التاجر ماهر السدعي :

ماهر عبدالله قائد  السدعي تاجر ورجل أعمال لديه قضية منظورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة مع أبناء عمه ، وبعد ما يقارب العام من نظرها تفاجأ باستدعائه من مكتب أبو عبدالله الرزامي ممثلاً بالمدعو / سعيد حمد مجلي مسفوه الملقب ( أبو هايل ) فما كان منه إلا أن ذهب إلى هناك والذي وما إن وصل حتى  تم مطالبته بتحكيم المذكور كون أبناء عمه وافقوا  على تحكيمه،  فاعتذر لهم عن ذلك متمسكاً بحقه في الفصل في القضية من قبل القضاء والمحكمة المختصة ،ليتفاجأ بعدها بأيام وأثناء مروره بسيارته في الشارع الرسمي، متوجهاً إلى عمله بالتقطع له واختطافه من قبل المدعو / أبو هايل ومجموعة من المسلحين  وحجز حريته في كنتيرة موضوعه على تبه في بيت زبطان ، واستمر لأكثر من عشرة أيام مخفياً حتى تم  إطلاق سراحه من قبل المذكورين بعد تقديم أكثر من شكوى ومن دون إعادة السيارة ومتعلقاته الشخصية التي كانت على السيارة .
الأمر الذي جعل التاجر المذكور يتابع قضيته أمام النيابة لإلزام المذكورين بإعادة السيارة ومتعلقاته الشخصية فما كان من نيابة جنوب غرب  إلا أن حررت مذكرة إلى مدير شرطة حدة بإرسال أوليات القضية ليتسنى للنيابة التصرف فيها وفقاً للقانون  .


وأوضح بالقول:
ومع وصول تلك المذكرة إلى مركز الشرطة المختص إلا أنه لم يحرك ساكناً ،الأمر الذي جعل التاجر السدعي يذهب إلى مكتب المفتش العام لتقديم شكوى بخصوص إهمال منطقة حدة الأمنية القيام بواجبها منحازة إلى الجناة .
غير أن ما يوسف له أنه وما إن وصل التاجر إلى مكتب المفتش العام وقدم شكواه حتى طلب منه مدير مكتب المفتش العام المدعو / أبو حسين دومان أن ينتظر قليلاً ،ليتفاجأ وبصورة لم تكن بحسبانه بحضور سيارة  فورشنر معكسة وعليها مجموعة من المسلحين تابعين لأبو هايل مسفوه ، وقاموا بأخذه بالقوة على تلك السيارة من مكتب المفتش العام وإغلاق تلفوناته ، وهذا كله لأنه يطالب بإعادة سيارته المنهوبة في الاختطاف السابق .

منذ ما يقارب نصف شهر من اختطافه وحتى لحظة كتابة هذا الخبر والتاجر  السدعي مخفي ولا يعلم مكانه أو ما إذا كان حياً أو ميتاً .


وتابع بالقول:
مع العلم أن اهله الذين لايعلم حالتهم إلا الله لم يتركوا باباً إلا وطرقوه علهم يجدون من يغيثه ويعيده إليهم .

فذهبوا إلى مدير منطقة امن حدة لقيد بلاغ الاختطاف فرفض مدير المنطقة ذلك .
وذهبوا إلى مكتب وزير الداخلية فرفض استقبال شكواهم .
وذهبوا إلى مكتب المفتش العام مكان الاختطاف فأنكروا وتنكروا له .
وأخيراً ذهبوا إلى صعدة وقدموا شكوى في مكتب عبدالله الرزامي الأب  
وقدموا شكوى في مكتب السيد وقالوا لهم روحوا وبنتواصل معاكم وإلى الآن وهم في صعدة ولم يتم شيء مما ذكر والمختطفين مستمرين في جريمتهم ومتحديين اليمن بأكملها .

لماذا  هذا السكوت غير المبرر على مثل هكذا جرائم تسيء لكل وطني شريف في هذا البلد ؟؟

ومن المستفيد من مثل هكذا تصرفات في ظل ما تمر بها البلاد من ظروف ومخاطر ؟؟

واختتم بالقول:
ملاحظة (( مرفق صورة من مذكرة نيابة جنوب غرب المنظورة لديها قضية الاختطاف السابقة والمحالة إليها شكوى الاختطاف الجديدة ، وصورة من مذكرة محكمة جنوب غرب المنظوره لديها القضية الشخصية، وصورة من الشكوى السابقة والشكوى اللاحقة المقدمة لمعالي النائب العام السابق والحالي ضد العصابة القائمة بالتقطع والاختطاف ، و أخيراً  صورة من مذكرة رئيس الوزراء إلى وزير الداخلية المحررة يومنا هذا ))