طلاب السكنات الجامعية في حضرموت يطالبون بتدخل عاجل لمعالجة أوضاعهم المعيشية
في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانعكاساتها السلبية على الطلاب، وجه طلاب السكنات الجامعية بجامعتي حضر...
قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن انيس: تلقيتُ توضيحًا من المواطن محضار أحمد حسن المحضار ، بشأن المناشدة التي سبق نشرها في صفحتي هذه ، والصادرة عن أولاد وبنات المرحومة زهر القديمي، إضافة إلى الفيديو المرفق بالمناشدة وما قيل حول محاولة نجله "أحمد" الاعتداء على نساء فوق سطح منزلهن في منطقة القاهرة بالعاصمة عدن.
واضاف:وعملاً بحق الرد الذي كفله قانون الصحافة والمطبوعات، أنشر توضيح المواطن محضار المحضار، بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع مضمونه، وأهم نقاطه كالتالي:
رفض السلوكيات المسيئة للنساء:
أوضح المحضار أنه يرفض بشكل قاطع أي سلوك يمس النساء أو يعتدي عليهن، مؤكدًا أن التقاليد والقيم التي يؤمن بها تمنع مثل هذه التصرفات.
التلاعب بالفيديو:
أشار إلى أن الفيديو المتداول تم التلاعب به من قِبَل بعض الأطراف بهدف إثارة الرأي العام لصالح تنفيذ استحداث بناء سبق أن أوقفته الجهات المختصة بوثائق رسمية.
نفي الاعتداء:
أكد المحضار أن نجله لم يعتدِ على النساء، ولم يقم بقذفهن بالحجارة.
تفاصيل الحادثة:
ذكر أن الحادثة بدأت عندما قامت النساء، اللواتي أحضرهن وكيل صاحب العمارة، بالتلفظ بألفاظ نابية في محاولة لاستفزازه.
واختتم:توضيح تصرف نجله:
أوضح أن نجله أحمد حاول رمي الحجارة على الشخص الذي كان يختبئ خلف النساء، لكنه توقف فور ملاحظته أن الشخص يحتمي بالنساء، ولم يكمل رمي الحجارة رغم الاستفزازات المتكررة
موقف الجهات المختصة:
أشار المحضار إلى أن الموقع موضع النزاع تم إيقاف أي أعمال فيه بناءً على مذكرات رسمية صادرة عن وحدة التدخل لحماية المخططات ومشاكل الأراضي، ممثلة بالمقدم كمال الحالمي، وذلك في ظل رفض وكيل صاحب العمارة الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة أو الاستجابة للاستدعاءات المتكررة من شرطة القاهرة.
تعليق حول الفيديو:
قال المحضار إن الفيديو الأصلي، الذي تم نشره ثم تعديله وحذفه لاحقًا، يوضح أن الواقعة كانت مدبرة، حيث ذكرت المرأة التي صورت الفيديو بشكل واضح: "برافو، هذا الذي نريد أن نوصل إليه" - على حد قوله - مما يؤكد أن الهدف كان استفزاز الأسرة ودفعها إلى رد فعل عنيف، وهو ما لم يحدث.
الدعوة إلى التدقيق:
دعا المحضار الجميع إلى التدقيق في الفيديو للتأكد من أن نجله لم يعتدِ على النساء، بل حاول مواجهة الشخص الذي كان يحتمي بهن، لكنه تمالك نفسه ولم يكمل ذلك.