الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام تقرير الأداء للعام 2024
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري برئاس...
أكد استاذ الجيولوجيا الاقتصادية بمعهد الدراسات الأفريقية عباس شراقي، أن التغيرات المناخية في الشرق الأوسط وأفريقيا أثرت بشكل كبير على المياه.
وأوضح أن مشكلة نقص المياه في مصر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهذا يساعد على تغير مسار الأمطار، مما جعل بعض خبراء الجيولوجيا يؤكدون أن هذا سوف يؤثر على منسوب المياه مستقبلا.
وأكد شراقي، أن التخوف في هذا الأمر هو التأثير السلبي الذي سوف يعود على نهر النيل من هذه التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى تبخر المياه وقلة منسوبها.
وأشار إلى أن المناطق المهددة بنفاد المياه في القارة الأفريقية هي دول شرق ووسط أفريقيا، وأبرزها تشاد، لأن هناك شحا مائيا بسبب درجات الحرارة المرتفعة .
وأضاف أستاذ الجيولوجيا الاقتصادية، أن العديد من المحاصيل الزراعية في مصر لا تتحمل درجات الحرارة الكبيرة، مثل القمح والأرز، مما جعل المتخصصين في وزارة الزراعة يعكفون على إيجاد أنواع من المحاصيل تتحمل الحرارة، ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه.
وأكد أن سوء استخدام المياه سوف يؤثر بشكل كبير على الخزان الجوفي في مصر، والذي يعتبر الخزان الإستراتيجي للعديد من المناطق في الزراعة والصناعة، منوها بأن المخزون الأكبر للمياه موجود في الصحراء الغربية، والحالة الوحيدة التي تسبب الجفاف ونقص المياه الجوفية هي سوء الاستخدام.
وأوضح شراقي، أن كمية المياه في مصر محدودة للغاية؛ لأن الحصة التي تحصل عليها من نهر النيل ثابتة، بجانب الارتفاع المستمر في عدد السكان، وعدم الترشيد وسوء الاستخدام.