العرافة الشهيرة ليلى عبداللطيف تحسم الجدل بشان مصير زعيم الحوثيين وتكشف ماذا سيحدث في صنعاء
قالت ليلى عبداللطيف لقناة الجديد اللبنانية أن:أنظار العالم ستتجه نحو السيد عبدالملك الحوثي مع موجة ا...
أقيم مساء يوم الخميس 20 ذو القعدة 1439هـ الموافق 2 أغسطس 2018م جلسة تأبين السيد الشاعر الراحل حامد بن عبدالقادر البار بمدينة تريم بحضور منصب السادة آل المحضار بالقويرة السيد أحمد بن حسن المحضار والداعية السيد كاظم بن جفعر السقاف وعدد من الشعراء ومغنيي الدان بمدينة تريم وضواحيها.
وفي بداية الجلسة التي نظمها مجموعة من محبي الفقيد أهدى الحاضرون ماتيسر من قراءة القرآن الكريم إلى روحه سائلين الله العلي القدير أن يرفع درجاته ، ويخلفه في أهله وذويه بالخلف الصالح ، معبرين عن عميق أسفهم لفقدان هامة شعرية كبيرة من شعراء وادي حضرموت .
بعد ذلك قرأ السيد عبدالله الحداد ترجمة مختصرة عن حياة الفقيد كتبها أخوه السيد حسن بن عبدالقادر البار ، لخص فيها مجمل حياته ومسيرته الشعرية والصفات التي تحلى بها ، وحرصه الكبير على حضور المناسبات والأعراس والمسامرات الشعرية داخل وخارج الوطن ، والحب الذي كانت تمتلئ به قلوب الناس له لشدة تواضعه وقربه من كافة الشرائح الاجتماعية.
بعد ذلك بدأت جلسة المسامرة الشعرية التي شارك فيها عدد من الشعراء برفقة مغنيي الدان صالح الصنقري وسالمين بلغيث ، حيث تبادل الشعراء الأبيات التي تذكر محاسن الفقيد البار والمواقف الخاصة التي عاشوها برفقته ، وما أصبح عليه حالهم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى وفقدهم له ، وما جاشت به قلوبهم بعد فراقهم له ، مؤكدين في أشعارهم على أن حامد البار ترك بصمة واضحة في مسيرة الشعر وبالأخص الشعر الشعبي لما كان يحتله من مكانة في قلبه.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر حامد البار ينحدر من أسرة عريقة سكنت منطقة الخريبه بوادي دوعن ، حيث انتقل إلى جوار ربه يوم السبت الثاني من شهر شوال 1439هـ بمدينة المكلا بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء .