عاجل:بشرى سارة بشان المبعدين قسرا
اصدرت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى المسرحين بيانا جاء فيه:بسم الله الرحمن الرحيمٱنجزنا تسوية المدن...
قال العقيد الركن حسين صالح مسهر مدير قسم شرطة المنصورة في العاصمة عدن "إن الفتاة التي هوت في أنابيب المجاري لفظت أنفاسها الأخيرة وتوفيت".
وأضاف العقيد مسهر أن الشابان الآخرين تم انتشال جثتيهما وهما متوفيان، مشيرًا إلى أنهما حاليًا في مستشفى صابر التخصصي تمهيدًا لإنهاء الإجراءات القانونية من إجل استلام ذويهما جثتيهما، مردفًا بأن بيانات المتوفيين هي:-
1- محمد خالد إبراهيم، العمر 26 عام، يسكن في حي ريمي.
2- أحمد عزت عبده إبراهيم، العمر 33 عام، يسكن في مدينة إنماء السكنية.
3- الطفلة دنيا فهد العطار، العمر 4 أعوام، تسكن في حي ريمي بلوك58
وتقدم بالشكر إلى اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن على سرعة استجابته فور تلقي البلاغ والتواصل مع الجهات ذات الاختصاص للنزول السريع والتعامل مع الحادثة بشكل طارئ.
من جانب آخر أفاد شهود عيان أنه فور إخراج جثتي الشابين من المضخة الرئيسة بجانب الحجاز مول قاما ذويهما بتغطيتهما على عجل منعًا لتصويرهما، مُطالبين بسرعة دفنهم دون إتخاذ أي إجراءات.
إلى ذلك أوضح مصدر عامل كان مشاركًا في عملية الانتشال أن سبب العثور على الجثث الثلاثة في مكان يبعد كثيرًا عن منفذ دخولهم هو السحب الكهرومغناطيسي لمضخة الصرف الصحي الكبيرة التي تعمل على مدار الساعة لشفط مياه المجاري من الأنابيب وتحويلها إلى أماكن تصريف لها، مرجحًا أنه وعند دخول الشابين للبحث عن الطفلة فإنهما قد تاها في الأنابيب الكبيرة ولم يعثروا عليها كما أنهما لم يستطيعان الخروج ففقدا القدرة على التنفس، وضاق بهما المكان لشدة ظلمته وهو ما أدى إلى فقدان حياتهما.
صورة الشاب محمد خالد