تحذيرات من هذا الامر
حذرت لاالأرصاد الجوية، من أجواء باردة، خلال الـ24 ساعة القادمة، في عدد من المحافظات اليمنية.وقال الم...
بلغ عدد الطلاب المتقدمين لطلب الترشح لبرنامج الابتعاث الداخلي بمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بالعاصمة المؤقتة عدن للعام الجامعي الحالي 2018م/2018م، من طلاب جامعة عدن والمعاهد والكليات التخصصية بعدن والمناطق المجاورة (361) طالبا وطالبة، والذين سيتم فحص ملفاتهم من قبل اللجنة العلمية المختصة واختيار نحو 106 طالبا وطالبة من إجمالي المتقدمين للترشح للبرنامج، وذلك استنادا لمعايير الاختيار للأفضل ممن حصلوا على أعلى الدرجات.
في حين بلغ عدد الطلاب المستمرين الذين ترعاهم المؤسسة حاليا (358)، طالبا وطالبة، يتوقع ان يتخرج منهم هذا العام "ممن سينهون دراستهم لمساق البكالوريوس" نحو (90) طالبا وطالبة، كما يتوقع ارتفاع عدد المشمولين برعاية المؤسسة بعد قبول الطلاب الجدد للعام الجامعي الجديد 2018م/2019م، لنحو 374 طالبا وطالبة.
ووصل عدد الذين حصلوا على معدلات بدرجة (ممتاز) من طلاب المؤسسة ببرنامج الابتعاث الداخلي للعام الجامعي 2017م/2028م (177) طالبا وطالبة، حصل عشرة طلاب منهم على درجة التميز الكاملة "الممتاز المتميزة" وبنسبة (99 - 100%).
وفيما يتعلق بطلاب الابتعاث إلى الجامعات اليمنية (المبعوثون إلى جامعة عدن)، فقد بلغ عددهم حتى العام الدراسي الجاري 2017م/2018م (29) طالبا وطالبة، حصل خمسة منهم على درجة "ممتاز"، اما الذين حصلوا على تقدير "جيد جدا" فقد بلغ عددهم (9) طلاب، ويتوقع تخرج تسعة طلاب منهم خلال العام الجامعي الجاري، والذين حصل أربعة منهم على درجة "ممتاز"، فيما تم قبول أربعة طلاب جدد للمبعوثين إلى الجامعات اليمنية للدراسة بالسنة التحضيرية بجامعة عدن.
يشار ان مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين تضع باعتبارها الأولوية برعاية الطلاب المتفوقين من ذوي الحاجات الخاصة، حيث ترعى حاليا طالبة واحدة من الطلاب المستمرين، وتم قبول طالبتين اخريتين من ذوي الاحتياجات الخاصة للعام الجامعي 2018م/2019م.
مما يجذر ذكره ان عدد الطلاب الخريجين الذين رعتهم المؤسسة منذ العام الجامعي 2000م/2001م، وحتى العام الجامعي 2017م/2018م، بلغ إجمالي عددهم (790) طالبا وطالبة، درسوا بمختلف التخصصات الأكاديمية.
يذكر ان الدكتور/عمر بن عبدالله بامحسون المؤسس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين، وضع نصب عينيه الاهتمام بطلاب العلم ودعمهم ماديا وعلميا، وتشجيعهم على المثابرة والتفوق العلمي والتمسك بالاخلاق الحميدة، باعتبار ذلك العمل يعد من أجل الاعمال الخيرية وأعظمها شأنا.