طلاب جامعة ليمكوكوين يبعثون ببرقية عاجلة لوزير التعليم العالي

بعث الطلاب اليمنيين في جامعة ليمكوكوين الماليزية برقية عاجلة لوزير التعليم العالي وتحصل كريتر سكاي على نسخة منها وجاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم


معالي وزير التعليم العالي

 الدكتور/ حسين عبد الرحمن باسلامه                                المحترم


الموضوع /عدم توقيع الاتفاقية مع جامعه ليمكوكوين


في البداية أتقدم لكم بالأصالة عن نفسي وعن جميع أبناء الجالية اليمنية  في ماليزيا بالشكر الجزيل على كل ما تقدموه لنا ، وعطفا على الموضوع أعلاه نحن ابناءكم طلاب جامعة اللمكوكوين نواجه مشكله يبدو انها مترتبة على خلافات قائمه بين إدارة الجامعة وبين الملحقية الثقافية ولا نعلم ماهي الأسباب، فقد التحقنا بالجامعة بناءا على التوجيهات الكريمة بالتخفيضات والضمانات الدراسية التي حصلنا عليها من قبل الملحقية الثقافية كوننا لا نستطيع على تحمل التكاليف الدراسية المرتفعة والظروف الاقتصادية للشعب اليمني لا تخفي عليكم ، فعندما نذهب الى الجامعة مستبشرين بما حصلنا عليه من توجيهات كريمة من قبل الملحقية الثقافية المتمثلة بالدكتور /عبدالله الديفاني نفاجئ بأنها ترفض من قبل الجامعة فعندما سألناهم عن الأسباب أفادوا بأنه لم يتم تجديد الاتفاقيات بين الجامعة وبين الملحقية الثقافية للسفارة اليمنية ، وفي نفس اللحظة توجهنا الى الملحقية الثقافية لنخبرهم بالمشكلة أفادوا بأن قد تم الاتفاق معهم وتم إزالة اللبس الدي حصل وتم حل الموضوع  فقط اذهبوا الى الجامعة وسوف يتم اعتمادها، فنرجع الجامعة ويتم رفض التوجيهات من جديد بنفس السبب ، فنحن لا نستطيع تحمل تكاليف المواصلات الباهظة ذهابا و إيابا بين الملحق والجامعة، نبحث عن بصيص امل يمكنا من مواصلة الدارسة، فنحن واقعين بين مطرقة الجامعة وسندان الملحق الثقافي، فلا نستطيع مواصلة الدراسة ولا نستطيع أيضا ان ندفع الرسوم كامله، ولا نستطيع حضور المحاضرات او الانسحاب من الجامعة كوننا سنخسر ما دفعناه م ن رسوم الفيزا ورسوم الطالب الأجنبي ما يقدر ب خمسة الاف سعودي إضافة الى الفيزا التي تقدر ب الفين وخمسمائة ريال سعودي وغيره من المبالغ المالية، وعلما القانون الماليزي عند التسجيل باي جامعه ماليزية لا نستطيع  الانسحاب من الجامعة التي قمنا بالتسجيل عندها بسبب ان قدومنا بضمانة الجامعة ولا نستطيع على تغيير الجامعة الا ادا خرجنا من ماليزيا وانتم تعلمون التكاليف الباهظة في التنقل من اليمن الى ماليزيا إضافة الى ضياع الوقت ، وعلما حتى التخفيض 30% الدي كان يحصل عليها الطالب بمجرد حملة الجواز اليمني قد تم ايقافها بسبب تلك الخلافات، فنرجو من سيادتكم الكريمة النظر بهذا الموضوع بعين الاب الحنون على ابناءه فنحن على ثقه بأن مشكلنا  ستجد النور بفضل من الله عز وجل ومن خلالكم ، فليس لنا غيركم من بعد الله فمواقفكم الكريمة النبيلة لأتخفى على الجميع، فقد لمسها الصغير قبل الكبير ولكم منا جزيل الشكر و الامتنان


طلاب جامعة اللمكوكوين