كريتر سكاي/ خاص
في قصة غريبة من نوعها لا تخلو من تفاصيل القصص الخيالية و عقب ما يقارب ال45 عاما, يعود سالم النخعي الى احضان اهله و قبيلته. اختطف سالم من اهله عندما كان يلعب وهو صغير من مدينة زبيد التي رحل اليها هاربا مع اهله ننتيجة للبطش و الظلم الذي كان يعم الجنوب في وقتها. تقول الرواية ان تم بيعه لأمراة غنية بعد ان تم اختطافه, حيث قامت بتربيته كأبن لها. لتاتي حين دنى منها الموت و تخبر سالم بانه ليس ابنها الحقيقي وانه احد اطفال ابناء قبيلة النخعين.
ذات يوم وهو يقود حافلته الرويشان باتجاه الجنوب وجد اثنين من قبيلة النخعين في طريقه واخذهم معه ولما سألهم انتم من فين قالوا من النخعين فقص عليهم قصته وانه نخعي فاخذو رقمه ولما اخبرو امه التي عاشت طوال السنين تبكي سالم قالت لهم ان ابني فيه علامة في رأسه ولما ذهبوا إليه وجدو العلامة فعلا موجودة وهكذا اراد المولى ان يعود الابن الى حض امه بعد فراق طال امده.
تحتفل اليوم اسرة سالم الحقيقة و قبيلته بعودته اليهم بعد مرور كل هذا الوقت, بعد ان اصبح سالم رجلا له بيته و مكانته.