وزارة الكهرباء تشدد على تحصيل الفواتير ابتداء من نوفمبر المنصرم

من ماهر الشعبي 

وجهت قيادة وزارة الكهرباء والطاقة ممثلة بمعالي الوزير المهندس محمد عبدالله العناني ونائبه المهندس عبدالله هاجر ومدير عام مؤسسة الكهرباء في الجمهورية المهندس عبدالقادر باصلعه بالتفاعل مع الحملة التي اطلقتها المؤسسة العامة للكهرباء بعدن لتحصيل مديونية شهر نوفمبر الفائت واطلاق حملات تحصيل فواتير الكهرباء اولا باول ابتدأ من فاتورة نوفمبر في كافة المناطق والمحافظات المحررة .

وشددت قيادة الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء في بيان صحفي: على ضرورة اطلاق حملات التحصيل من الآن وصاعدا في كافة مناطق وفروع مؤسسات الكهرباء في المحافظات المحررة، وتدشين مشروع التوعية المجتمعية وارساء الثقافة المؤسسية والشعور بالمسؤولية سوء من قبل العاملين او المجتمع، بما تشمله من خطط وأهداف للبناء والاعمار والانتشال لمؤسساتنا الخدمية وضرورة التفاعل المجتمعي والشعور بروح المسؤولية .

وقالت الوزارة: اننا نوجه الدعوة لكافة الاخوة المحافظين وفروع مؤسسة الكهرباء الى التفاعل الجاد والتحرك بإطلاق حملات التحصيل لفواتير نوفمبر الماضي خاصة في ضوء الدعم المقدم من قبل الاشقاء في المملكة العربية السعودية والذي تشهده منظومة الكهرباء في عموم المحافظات المحررة في الوقت الراهن، والدور المنوط بنا في قيادة الوزارة المؤسسة والمحافظات المحررة .

ونبهت الوزارة الى ضرورة أن يستشعر الناس بعظم مسؤولية الجميع لان يكونوا عوامل للبناء لمؤسساتهم خاصة مؤسسات الكهرباء،  كونها أحد أهم المؤسسات الخدمية في البلاد، ما يحتم علينا وعلى الأخوة المواطنين أن نكون قدوة في سلوكنا لبناء مؤسساتنا وبلدنا، وتعود هذه المؤسسة قادرة على اداء مهامها ووظائفها بالشكل المطلوب وبالقدر الذي ينتظرة ويعول علية وينشده المواطن .

جهود مضاعفة وخطط كبيرة وعظيمة ترمي للقفز بمؤسسة الكهرباء وفروعها في المحافظات المحررة الى مقدمة المؤسسات  لتسابق الركب يبذلها ويقودها معالي وزير الكهرباء المهندس محمد العناني، وقيادة الوزارة ومؤسسة الكهرباء وفرعها بعدن ليلا ونهارا، وتمضي قدما لاشراقة جديدة للمؤسسة مدعومة بدعم رئاسي وحكومي الى جانب الاشقاء السعوديين وعبر سفير خادم الحرمين في اليمن ستشهدها عما قريب،ومن خلف ذلك بتفاعل المواطن والتاجر والمسؤول واستشعار كلا بمسؤليته لانتشال هذه المؤسسة .