على خلفية مقتل الشاب محمد الردفاني، قبائل ردفان تصدر بيان هام

كريتر سكاي/ خاص

اصدر عدد من مشائخ منطقة ردفان بيانا دعوا فيه إلى القصاص من قاتل احد ابنائهم داخل جزيرة العمال على يد مسلح يتبع قائد لاحد الجماعات المسلحة هناك يدعى عيسى سناح.


وقتل الشاب محمد سمير الردفاني قبل أكثر من اسبوع عقب ذهابه إلى جزيرة العمال .


وجاء في البيان :


بسم الله الرحمن الرحيم

                               { داعي قبلي }

 


قال تعالى: { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} البقره ايه179.


 


والصلاة والسلام على المبعوث سيدنا محمد رسول الله، الذي بعث رحمة للعالمين والقائل: «لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من قتل امرئ بغير حق».

اما بعد الموضوع/


ردفان تجمع على سرعه القصاص من قاتل ولدها /محمد سمير علي عبدالغني


وتحذر وتنذر من يقف عائقا  امام  الأخذ بدم ولدها الذي قتل  ظلما  وهو يشقى على أسرته في وضح النهار وهو أعزل،


بعد ان تمادى القاتلون بقتلهم ووجد للمجرمون حماة ووجد للعابثون بحيات الناس نجاة وتعددة الضحايا الأبرياء من أبناء ردفان


 الذين قتلوا ظلما وعدواناً على أيدي قتله وجد من خلفهم من يحميهم ويتستر عليهم وهو من اوجب الشرع والقانون القصاص من القاتل، وعليه هبت ردفان بكافة ابنائها وشيوخها وقادتها وشخصيات اجتماعية وسياسية يؤكدون العقاب العسير لكل من تسول له نفسه المساس بابنائها، وحماية ردفان لابنائها وكيف الأخذ بدماء من قتلوا ضلماً وعدواناً وتعهد الجميع بعدم التفريط او المساومة بدم أحد.


وللإشارة الئ الموضوع أعلاه فقد أجمع القوم على الاتي : 

1 - سرعة تنفيذ القصاص العادل والمستعجل بحياة القاتل عيسى ناجي علي سميع السناحي.


2- عدم السماح بالمساومة والتسويف عن سرعة تنفيذ القصاص حتى يتمكن أولياء الدم من إكرام ميتهم بدفنه بعد ان اقسموا جميعاً بعدم دفن جثمانه الطاهر حتى ياخذ له القصاص. 


3 - أمر الله وشرعه وسنه نبيه محمد عليه الصلاه والسلام، ثم التطلع الى بناء العدل المنشود ارتضت ردفان ان يكون مقابل ولدها البار ذو حسن الخلق والمقتول عمدا وظلماً، القصاص بقاتله "فقط" بعد ان قتله بكل عنجهية وستهتار.


4 - ردفان تحذر  أي جهة أو أفراد تقف عائقة أو مماطلة في تنفيذ سرعة القصاص بحياة القاتل بعد ان تمادئ القاتلين بجرمهم.


5 - وقوله تعالى : { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا } الأسراء(33).


أي سلطة على القاتل فإنه بالخيار فيه إن شاء قتله قودا وإن شاء عفا عنه، وأن شاء اعتقه لوجه الله  كما ثبتت السنة بذلك


أي أن ولي الدم "منصور على القاتل شرعا وغالبا قدرا من الله".


6 -هذا مطلب ردفان مجتمعة ودم ابنها في ذمتها حتى يقتص بدمه ويلقئ العدل سبيله وهذا انذار وإعلان، ونشهد الله وملائكته من تحت العرش...


رحم الله شهيدنا ولا نامت اعين الجبناء .

صادر عن ردفان ممثلة قياداتها ومشائخها ونخبها المثقفة والسياسية الموقعين  على الصورة.