روضه #الصهاريج ومدرسة الشيخ #البيحاني نماذج مشرفة للإهتمام بصحة أبناؤنا في عدن

عدن(كريتر سكاي)خاص

أبناؤنا هم فلذات أكبادنا التي تمشي على الارض وصحتهم كنز لا يقدر بثمن أما العناية بهم فهي واجب يلازمنا حتى الفناء .. وكل امرأه تنتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي تصبح فيها أم فذلك حلما يرافق كل فتاة وغريزة الأمومة بحر من العطاء لا ينضب.


 ولكن قد يجهل الكثير من الأمهات كيفيه العناية بالطفل في مختلف مراحل نموه مما يتسبب بالحاق الضرر بهم دون قصد ومن الأمور الخاطئه التي قد تقع بها الأم إلحاق طفلها بروضة أو مدرسة غير ءامنة صحيا وغير أهلة للاهتمام بصحة الطفل وذلك خطأ فادح لا تقع به الأم وحدها وإنما جميع المسؤولون في هذه الجهه فلا بد من معرفة الأم جيدا لتلك البيئة التي ينشأ بها الطفل 

ولابد العناية به على الوجه الأمثل كونه الجيل الصاعد في المستقبل.


رياض الأطفال في عدن


أن رياض الأطفال ليست امتداد لحياة الطفل في المنزل فقط بل تحسين لها أيضا واضافه عليها فهي تحقق للطفل الكثير من حاجاته التي يمكن أن تحققها له أسرته وتلك التي لا يمكن أن تحققها له، كما أنها تعمل على تصحيح الكثير من الأخطاء التي يقع فيها الأباء والأمهات لسبب أو لآخر وفضلا عن ذلك فهي تعوض الطفل عما لا تستطع أن توفره له بيئته المنزلية.


روضه الصهاريج في عدن .. نموذجا مطمئنا لكل أم يمينة 


تحرص الروضه على التهيئة الأولية لانتقال الأطفال إلى المدارس الموحدة وارباء اللبنات الأولى لنمو الأطفال والحرص على سلامتهم ولذلك هي تعني بشكل أساسي بالعناية بصحة الطفل.


في حين أكدت مديرة الروضة الاستاذه/ابتسام باسيف: إن الروضه تسعى جاهدة من خلال طاقمها لتوفر للأطفال بيئة صحيه وعلمية مناسبه يترعرعون بها.


كما أشارت بأن يتم الاهتمام بصحة الطفل في الروضه من خلال جانبين: 


جانب النظافة: وذلك بالتفقد اليومي للأطفال بما في ذلك نظافة الأظافر  والملابس والشعر ونزول طاقم طبي للكشف الشامل على الأطفال بما يحوي ذلك فحص النظر والآذان والإسنان ومعرفة وزن كل طفل وما إذا كان وزنه ملائم لعمره أو لا، وارفاق رسالة لولي أمر الطفل لعرضه على طبيب مختص اذا كان الطفل يعاني من أي مشكلة صحية.

 بالإضافة إلى تطعيم الأطفال ضد الأمراض والأوبئة التي قد تفتك بصحة الطفل حفاظا على سلامتهم.

 كما تحرص أدارة الروضه بالتنسيق مع المختصين بشؤون رعاية الطفل على إعطاء محاضرات توعوية لأولياء أمور الأطفال تجنبهم الوقوع بأي سلوكيات قد تلحق الضرر بهم.


وعلى صعيد متصل أشادت مديرة الروضه بدور عاملات النظافة في الروضه لقيامهم بتنظيف دورات المياه والصفوف التي يتلقون بها الأطفال دروسهم وأماكن تواجد الأطفال أثناء حصص الألعاب ورش المبيدات وتعقيم كل ذاك بالديتول ومساحيق النظافة.


كما أن هناك غرفة خاصه للإشراف الصحي في الروضه مزودة بصندوق الإسعافات الأولية وسرير خاص يستلقي عليه الطفل متى ما شعر بالتعب وعند معاناته من أي مرض ما أو تعرضه لأي أصابه ويتم الاهتمام به من خلال أخصائية الصحه في الروضه الاستاذه/ ربيعه عبد القادر بحيث تقام لها دورات خاصه عن الصحه والإسعافات الأولية لتكون أكثر خبره ودراية عن العناية بالطفل.


جانب التغدية: تحرص اداره الروضه على توفير الغداء المفيد للطفل الذي يساعده في النمو الصحي فتخصص لكل طفل وجبة يوميه تتنوع ما بين الفاكهة والعصائر والحليب والسندويشات الشهية للطفل وتقوم أخصائية الصحه بتفتيش غرفه التغدية بشكل دائم والتأكد من نظافتها وقبل البدء بتناول وجبتهم يحرصن المربيات في الروضه على التأكد من غسل يدين كل طفل بالماء والصابون قبل وبعد الانتهاء من تناول الوجبة.


أيضا تقوم اداره الروضه مع بعض الأطفال بزياره الطفل المريض حينما يتم إعطاءه اجازه مرضية لكي لا يتم تناقل العدوى لبقية الأطفال للحفاظ على سلامتهم ويتم نزول الدكتورة/نعمة مرتع لتعليم للأطفال كيفيه غسل اليدين وتعريفهم بالأكل السليم والتعامل الأمثل مع دورات المياه.


أجيال الغد في أيدي أمينه مع مشرف الصحه الأستاذ حسن صاحب


وحينما ينتقلون أطفالنا إلى المدارس الموحدة يبقون بحاجة إلى الرعاية الدائمة في المدرسة وليس فقط في المنزل وتعتبر مدرسة الشيخ البيحاني للتعليم الأساسي في عدن نموذجا هامة يكفل لهم العناية المستمرة.


وأكد الأستاذ/حسن عبدالقادر صاحب مشرف الصحه في مدرسة البيحاني على المهام الأساسية التي يقوم بها والتي تتمثل بمتابعة الحاله الصحيه والنظافة الشخصية والفحص اليومي لاغدية المقصف وكتابة التقارير عنها وإجراء الفحص لأعضاء المقصف ومتابعة حالة النظافة في المبنى ودرجات الحرارة بالداخل والصيانه، بالاضافه الى اقامة محاضرات تثقيفيه حول الإسعافات الأولية كلما أمكن.


كما يتم تدريب كف تلميذ مصاب على كيفية أسعاف نفسه بغرفة المشرف الصحي وتحت إشرافه وتقديم التطعيمات المقررة سنويا وذلك بنزول طاقم طبي من مجمع الصحه وإيصال التثقيف الصحي إلى عائلة التلميذ من خلال الرسائل الرسميه والهاتف أيضا.


وأشار الأستاذ/حسن إلى ضرورة اهتمامنا بالتلاميذ في المدارس كونهم الجيل الصاعد الذي تبنى عليهم الكثير من الامال والطموح في الإصلاح والأعمار وتطوير بلدنا الحبيب.


وبدوره أضاف بعض الأمور التي يقوم بها في المدرسة أهمها: اكتشاف الحالات التي تؤثر على التحصيل العلمي عند التلميذ كضغف البصر والسمع أو صعوبة النطق والملاحظة اليوميه للأمراض المعدية.


وأختتم الأستاذ/حسن حديثه بأن هذه الشريحة العمرية هي الأكثر حاجه للرعاية والاهتمام سواء في المنزل أو المدرسه وسنواصل بدل كل ما بوسعنا للعناية بهم حتى نراهم ذوي شأن عظيم في المستقبل.