اللجنة المنظمة لمأدبة افطار تحرير عدن:طارق صالح وفر عدة وجبات فقط وهو ليس راعي لكل الافطار

كريتر سكاي/خاص:

اصدرت اللجنة المنظمة لمادبة الافطار بمناسبة تحرير عدن توضيحا جاء فيه:


توضيح

في كل عام نحاول وبكل الإمكانيات أن نعمل على إقامة إفطار جماعي بمناسبة ذكرى تحرير العاصمة عدن من مليشيات الحوثي وعفاش، ونحاول أن نسبق الجميع في إقامة هذه الفعالية، التي لها تأثير كبير على قلوبنا.

وفي كل عام نطرق جميع الأبواب للتفاعل في دعم وإنجاح الإفطار الذي يركز بشكل أساسي على تضحيات أبناء عدن التي قدموها في الحرب الظالمة، وفي كل عام يتغير الداعمين ونحاول أن نشرك الجميع ونذهب للجميع وكل فئة تقدم ما لديها لهذا اليوم العظيم.

فلا أخفيكم أننا في هذه السنة طرقنا أبواب الكثير من ضمنها قياداتنا من أبناء المقاومة الجنوبية وكذلك الإخوة في المجلس الانتقالي، الا أنا البعض لم يرد وتجاهل والبعض الأخر اعتذر.

لم نيأس واصرينا على إقامة الإفطار، وحقيقة قلة من الشخصيات التي تفاعلت معنا وعلى رأسها ابو الجرحى وأسر الشهداء المهندس علوي النوبة وكيل شؤون الجرحى والشهداء في عدن، الذي تكفل بجزء من مبلغ الإفطار وكذلك مدير عام مديرية المعلا الذي تكفل بتغطية جزء من مياه الشرب بالفعالية، وكذلك العقيد علي الكود الذي تكفل ببعض الوجبات والعقيد انيس العولي أعطى مبلغ رمزي، ومؤسسة الهجرة وفرت خمسين وجبة، ومنظمة تجديد وفرت التمر، وطارق صالح وفر قيمة بعض الوجبات فقط، وليس راعي لكل الإفطار.

عملنا ما بوسعنا لإنجاح وإحياء هذه الذكرى،  فنحن جرحى لا حول لنا ولا قوة وهدفنا إحياء هذه المناسبة في كل عام وبأي طريقة كانت، فقد فقدنا خيرت الإخوة والأبطال ولن نفرط في إحياء هذا اليوم ما دمنا على قيد الحياة، وأقل ما قمنا به هو أننا لازلنا نحي هذه الذكرى، فلسنا رجال سياسة مراوغين خونة ولسنا أصحاب قرار، ونعامل الجميع بصدق وإخلاص، فلم نكن جزء من الاتفاق الذي قضي بإدخاله الرجل إلى عدن، وأيضاً لم تكن لنا سلطة لمنعه من دخول عدن، وكل هذا الجميع يعمله دون استثناء .

طارق كان جزء من هذه الحرب وارتكب جرائم شنيعة بحقنا، لكن اعرفوا من جاء به ومن هو الخائن الحقيقي، وكيف اصبحت السياسة اليوم التي فُرضت علينا بالقوة، فلا تزايدون علينا بالشعارات والتخوين، فإن كنا خونة ما احتفلنا بهذه الذكرى، فنحن لم نسامح الرجل على ما فعل، ولم نتصافح معه في المؤتمرات، ولم نتقاسم معه السلطة، وكل همنا هو إحياء ما تبقى لنا من ذكرى .

حسين امين ابو احمد